طرابلس: اعلن علي التريكي مساعد وزير الخارجية الليبي للشؤون الافريقية مساء اليوم انه سيتوجه غدا الى السودان وتشاد حاملا رسائل من الزعيم معمر القذافي لتهدئة التوتر بين البلدين بعد مواجهة بين قواتهما داخل السودان الاثنين. وقال التريكي quot;ساكون غدا في التشاد والسودان للقاء الرئيسين ادريس ديبي وحسن البشير. احمل رسائل الى الرئيسين من القذافي ونحاول منع التدهور في العلاقات وتنشيط الدبلوماسية الناضجةquot;.
وقال quot;املي وثقتي كبيرة بالرئيسيين لتدارك الموقف والعودة الى السلام والحوارquot;.
واقرت تشاد بان قواتها اصطدمت الاثنين بالقوات السودانية عندما دخلت الى السودان بهدف مطاردة متمردين، لكنها نفت اي هجوم متعمد على جارتها. واعلن السودان انه فقد 17 عسكريا في الهجوم فيما تحدثت تشاد عن سقوط 30 قتيلا في الجانبين.
وقال التريكي الذي يشغل منصب امين شؤون الاتحاد الافريقي في وزارة الخارجية الليبية quot;احمل رسائل لتهدئة الموقف بين الجارتينquot;، مضيفا ان quot;ليبيا منزعجة من تدهور العلاقات السريع بين البلدين بعد قمة طرابلس التي عقدت في شباط/فبرايرquot;.واضاف quot;املنا كان ان يتم الالتزام بالاتفاق والقذافي قلق جدا ومهتم بهذا التطورquot;.
واوضح ان quot;هناك مراقبين ليبيين على الحدود ونحاول بوجودهم ان نمنع التدهور، ولكنهم ليسوا قوة عسكرية وانما لمساعدة الطرفينquot;.واتهم السودان تشاد بانتهاك الاتفاقات لضمان امن الحدود الموقعة في ليبيا.
وذكرت اذاعة ام درمان السودانية ان وزير الدولة للشؤون الخارجية علي كارتي قال امام سفراء تشاد وليبيا واريتريا الذين استدعاهم الى وزارته في الخرطوم ان quot;الحكومة التشادية لا تبدي اي استعداد لاحترام هذه الاتفاقاتquot;.
وقالت الاذاعة ان وزير الدولة حرص على ان يرافق سفيرا ليبيا واريتريا الدبلوماسي التشادي بعد ان ساهم البلدان في التفاوض لابرام هذه الاتفاقات التي بقيت حبرا على ورق منذ اكثر من عام.
التعليقات