واشنطن: اعربت الولايات المتحدة عن تشككها يوم الجمعة في ان الحكومة السودانية اصبحت اكثر استعدادا للسماح بنشر قوات دولية في اقليم دارفور ولوحت بالتهديد بعقوبات أميركية جديدة وشيكة ضد الخرطوم.

وقال شون مكورماك المتحدث باسم الخارجية الأميركية ان الولايات المتحدة تسعى الى الحصول على مزيد من المعلومات بعد ان افاد اعلان من السعودية يوم الخميس بأن الرئيس السوداني عمر حسن البشير وافق على السماح بدعم لوجستي من الامم المتحدة لمساعدة قوات الاتحاد الافريقي الموجودة بالفعل في دارفور. واضاف مكورماك quot;سنتابع لنرى ما قد يترتب على المحادثات في الرياض quot; في اشارة الى اجتماعات عقدها البشير في الرياض مع مسؤولين سعوديين وأفارقة ومن الامم المتحدة.

وقالquot;نريد ان نفهم ما اذا كان هناك اي شيء يمكن ان يعتبر تغيرا في الموقف.quot; واضاف quot;علي ان أنبهكم الى انه حتى هذه النقطة لم يعط السودانيون اي اشارة اي اشارة علنيه حقيقية الى انهم تخلوا عن اي شروط مسبقة (لنشر قوة).quot;

ويعارض البشير منذ فترة طويلة ارسال قوات حفظ سلام من الامم المتحدة الى اقليم دارفور الواسع بغرب السودان حيث تقول واشنطن ان حرب ابادة وقعت من خلال دعم الحكومة لميليشيات بدوية. وينفي السودان ذلك. وصدر البيان السعودي في الرياض بعد اجتماع بين البشير وبان جي مون الامين العام للامم المتحدة ومسؤولين رفيعين اخرين افارقة وعرب.