فالح الحمراني من موسكو: اكدت وزيرة الخارجية الاسرائيلية تسيبي ليفني اليوم ابان مباحثاتها مع سكرتير مجلس الامن الروسي ايجور ايفانوف في تل ابيب quot;ان هدفا مشتركا لروسيا واسرائيل في مجال الامنquot;. وقالت ان من يدعم عودة اللاجيئن الى اسرائيل يقف ضد مبدأ quot; دولتين لشعبينquot; وحثت الجانب الروسي على منع وصول الاسلحة الروسية لحزب الله والحيلولة دون السماح لايران بالتحول إلى دولة نووية.
ونقلت وسائل اعلام روسية عن مكتب الوزيرة في تل ابيب الاشارة الى انها اكدت خلال المباحثاث مع ايفانوف وجود quot; مصالح مشتركة بين تل ابيب وموسكو سواء في مجال مكافحة الارهاب او في قضية عدم السماح لايران بالتحول الى دولة نوويةquot;. وقالت ليفني بهذا الصدد quot; ان العالم لايمكن ان يقبل بايران التي تملك اسلحة نووية وعلينا اتخاذ موقف مركب : فمن ناحية اضعاف المنظمات الارهابية والانظمة المتطرفة التي تريد زعزعة الاستقرار في المنطقة، ومن ناحية اخرى دعم القوى المعتدلة، المعنية بالاستقرارquot;.
وفي ضوء ذلك اشارت الى اهمية مراعاة الحظر الدولي المفروض على تصدير الاسلحة للبنان لاسيما quot; الضرورة الملحة بوقف تصدير الاسلحة الروسية عبر سوريا لمنظمة quot; حزب اللهquot;quot;. وعلى حد قولها quot; ان هذا يصب وعلى حد السواء في صالح اسرائيل وفي صالح لبنان والمجتمع الدولي ككلquot;.واعربت ليفني عن الشكر لايفانوف لالتقائه الثلاثاء عوائل الجنود الاسرائيليين المختطفين وعلى النشاط الروسي وطلبت من روسيا بذل المزيد من الجهود واستخدام نفوذها لدى روسيا للتعجيل بالافراج عن الجنود الاسرائيليين.حسب مكتب الوزيرة الاسرائيلية.
وفي معرض تعليقها على المبادرة العربية وصفت ليفنيquot; كل من يدعم عودة اللاجيئن الفلسطينيين الى اسرائيل يقف ضد مبدأ quot; دولتين لشعبينquot;. وعلى حد قولها فان مشكلة اللاجئين quot; ينبغي ان تحل في اطار الدولة الفلسطينية المقبلةquot;.وعقب اللقاء بلفني اجرى ايفانوف الذي بدأ الاثنين زيارة لاسرائيل وفلسطين مباحثات وراء الابواب المغلقة مع رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود اولمرت. وسيعقد في الساعات المقبلة مباحثات مع وزير التخطيط الاسرائيلي ايفيغدور ليبرلمان.
ومن المرتقب ان يلتقي ايفانوف الخميس رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية محمود عباس.ولايستبعد التقاءه وزير الخارجية الفلسطيني وعددا اخر من المسؤولين الفلسطينيين.وكان ايفانوف قد اجرى الثلاثاء مباحثات مع نظيره الاسرائيلي الان ميزراخي.
التعليقات