بيونج يانج: قال مسؤول كبير في كوريا الشمالية إن بلاده سوف توفي بإلتزاماتها الواردة في الإتفاق السداسي الخاص ببرنامجها النووي، بمجرد حل الخلاف المتعلق بالأرصدة الكورية الشمالية المجمدة في أحد مصارف جزيرة مكاو.
ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن كيم سون جيونج مدير إدارة أوروبا في الخارجية الكورية الشمالية، قوله إنه لا توجد مدعاة للتشاؤم وإن بلاده سوف توفي بإلتزاماتها إذا إحترم الأميركيون بنودها.
وأضاف المسؤول: quot;إن بيونج يانجسوف تحترم إلتزامها كما ورد في الإتفاق الموقع في 13 شباط (فبراير) الماضي، لا أقل ولا أكثر، سوف نضطلع بمسؤولياتنا بمجرد أن تصبح الأموال المجمدة في أيديناquot;.
ونصت الإتفاقية على أن توفي كوريا الشمالية بأول إلتزاماتها بإغلاق مفاعل يونجبيون النووي خلال 60 يومًا من تاريخ التوقيع، وهو ما يعني أن الموعد النهائي لذلك سيكون غدًا السبت، وهو أمر بات في حكم المستبعد.
أما الولايات المتحدة فتقول إنها حولت الأموال بالفعل إلى بنكو دلتا آسيا وإن بوسع الكوريين الشماليين الوصول إليها حاليًا.
أما تصريحات كريستوفر هيل كبير المفاوضين الأميركيين للملف النووي لكوريا الشمالية، فلم تعكس تفاؤلاً لدى وصوله إلى بكين الجمعة.
وقال هيل بعيد وصوله: quot; لا آمل في شيء، سوف أتباحث مع الجانب الصينيquot;.
ومن المتوقع أن يلتقي هيل بنظيره الكوري الشمالي كيم كي كوان وكبير المفاوضين الصينيين غدًا السبت.
وفي طوكيو، قال وزير بارز في الحكومة اليابانية إنه أصبح من الواضح للجميع أن تطبيق الإتفاق وإغلاق يونجبيون حسب الموعد النهائي (السبت) أصبح أمرًا غاية في الصعوبة.
ونقلت وكالة كيودو عن ياسوهيسا شيوزاكي الوزير برئاسة الحكومة قوله إن المهم حاليًا هو إستئناف المحادثات السداسية بسرعة وأن تنفذ كوريا الشمالية إلتزاماتها.
وتضم المحادثات السداسية كلاً من روسيا والصين واليابان وكوريا الجنوبية، إضافة إلى الولايات المتحدة وكوريا الشمالية.