الياس توما من براغ : ذكر نائب وزير الخارجية العراقي محمد حمود بيدان الذي يقوم بزيارة رسمية لتشيكيا بأن قوى عظمى لم يسمها تقوم بالمساهمة في نشاطات تحرض على العنف في العراق إضافة إلى دول أخرى منها إيران وسورية حسب قوله .

وأضاف في حديث أدلى به لصحيفة برافو التشيكية اليوم أنه لا يستطيع الآن التحدث عن هذه الدول غير انه ستتم في المستقبل تسميتها لان هذه الدول تقع عليها مسؤوليات تجاه العراق ومواطنيه .

وحول توصيفه للعلاقة القائمة الآن بين العراق والدول العربية أكد أنها لا تزال إلى اليوم غير طبيعية وإن كانت أفضل عما كانت عليه قبل عام مشيرا إلى حضور العديد من الوفود العربية إلى العراق ووجود مكتب للجامعة العربية في بغداد وفتح العديد من الدول العربية سفارات لها لكنها على مستوى القائم بالأعمال باستثناء السفارة الأردنية.

وارجع هروب مليوني عراقي إلى الخارج إلى الخوف من الإرهاب مؤكدا أن العراقيين لا يقتلون بعضهم البعض وإنما يقف وراء هذه الأعمال نشطاء أجانب .
وردا على سؤال يقول لماذا يقوم احد بدعم حالة عدم الاستقرار في العراق بدلا من ممارسة التجارة في العراق أجاب أن لكل دولة أسبابها وما يسري على إيران لا يسري على سورية أو على دولة عربية أخرى فكل طرف لديه خطط مختلفة تجاه العراق معترفا بان العراق تحول إلى ساحة للصراعات الدولية .

وبشأن وضع كركوك وإمكانية تهجير العرب منها وإحلال الأكراد محلهم قال إن الدستور يأخذ في الاعتبار هذا الأمر ويحدد شروطا دقيقة للنقل وقد اتفق الجميع على مضمون الدستور أما في ما يتعلق بتركيا فان جميع العراقيين يرفضون أي تدخل من الخارج وأي دعم تركي لأي مجموعة في هذا الخلاف لان هذا الأمر قضية داخلية.