مقديشو: بدأ سكان مقديشو المشردين بالعودة إلى العاصمة الصومالية المضطربة اليوم السبت بعد اليوم الثاني من الهدوء بعد أكثر من أسبوع من المعارك العنيفة بين القوات الإثيوبية والمقاتلين الإسلاميين.
وعاد المئات من سكان العاصمة لتفقد منازلهم التي دمر معظمها في القصف الكثيف الذي تواصل تسعة أيام في المدينة وأدى إلى مقتل المئات واجبر الآلاف على الفرار.
وقال محب علي ديري أحد سكان حي توفيق شمال العاصمة quot;لقد زرت منزلي صباح اليوم ورأيت الجنود الإثيوبيين داخله. وكان بعضهم ينام بينما كان آخرون يجلسون على الشرفة.
وأضاف quot;وقد سمحوا لي بدخول الغرف وتفقد الأشياءquot;.
وقال محب علي ديري أحد سكان حي توفيق شمال العاصمة quot;لقد زرت منزلي صباح اليوم ورأيت الجنود الإثيوبيين داخله. وكان بعضهم ينام بينما كان آخرون يجلسون على الشرفة.
وأضاف quot;وقد سمحوا لي بدخول الغرف وتفقد الأشياءquot;.
وأفاد الشيخ حسن دوباد، احد وجهاء الحي، أن المعارك كانت أسوأ ما شهده في حياته.
وأوضح حسن الذي دمر بيته في القصف، quot;لقد تعرض حينا لأسوأ عملية قصف، ولا نعلم من هي الجهة التي يمكن أن نطلب منها التعويضquot;.
وأوضح حسن الذي دمر بيته في القصف، quot;لقد تعرض حينا لأسوأ عملية قصف، ولا نعلم من هي الجهة التي يمكن أن نطلب منها التعويضquot;.
وكان الجنود الإثيوبيون الذين سيطروا على معاقل للمتمردين في شمال مقديشو، في شوارع المدينة ويفتشون السكان العائدين، حسب مراسل وكالة فرانس برس والسكان.
وطردت القوات الإثيوبية المحاكم الإسلامية من مقديشو في أواخر 2006 وكانون الثاني/يناير 2007. إلا أنها تعرضت مع القوات الحكومية الصومالية لهجمات شبه يومية على أيدي متمردين منذ ذلك الحين.
وطردت القوات الإثيوبية المحاكم الإسلامية من مقديشو في أواخر 2006 وكانون الثاني/يناير 2007. إلا أنها تعرضت مع القوات الحكومية الصومالية لهجمات شبه يومية على أيدي متمردين منذ ذلك الحين.
التعليقات