زوليك يدعو الصين الى تجميد استثماراتها في ايران

بغداد : اعتقال عناصر تدخل اسلحة من ايران

الدول الست متفقة على اتخاذ تدابير إضافية حول إيران

طهران: قال الرئيس الإيراني محمود احمدي نجاد يوم الخميس إن إيران لن تخضع للضغوط الدولية من اجل وقف برنامجها النووي وذلك بعد أن طلبت القوى الدولية من ايران تجميد تخصيب اليورانيوم و الا واجهت المزيد من العقوبات الدولية. وذكر التلفزيون الحكومي أن أحمدي نجاد قال أمام حشد في اقليم كرمان الجنوبي الشرقي: quot;إذا كانوا (الغرب) يعتقدون أنهم باستغلال بعض المنظمات (الأمم المتحدة) يمكنهم أن يمنعوا إيران من الحصول على التقنية (النووية).. فإنهم مخطئونquot;.

وكان مسؤولون بارزون من الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا وروسيا والصين قد حذروا إيران يوم الأربعاء من فرض عقوبات جديدة، إذا رفضت وقف نشاط تخصيب اليورانيوم الذي يشتبه الغرب في أنه قد يستخدم في صنع أسلحة نووية. وكانت الأمم المتحدة قد فرضت مجموعتين من العقوبات على إيران منذ كانون الأول (ديسمبر) بسبب رفضها وقف تخصيب اليورانيوم.

ورفضت إيران رابع أكبر دولة مصدرة للنفط في العالم حتى الآن تجميد انشطتها الحساسة وتقول إنها في حاجة إلى برنامجها النووي لتوليد الكهرباء. وقال احمدي نجاد إن الأمة الإيرانية ستواصل إصرارها على ممارسة حقها في التقنية النووية. وكان يتحدث في اليوم الذي يحضر فيه وزير الخارجية الإيراني منوشهر متكي المؤتمر الإقليمي حول العراق في مصر.

ويقول محللون إن الاقتصاد الإيراني الذي يكافح حاليًا من أجل توفير وظائف كافية بالرغم من عائدات النفط المتزايدة سيكون معرضًا للخطر خاصة بالنسبة إلى أي قيود قد تفرض على واردات البنزين أو التمويل الأوروبي أو التجارة في مجال الأجهزة والمركبات الصناعية. وقال مدير وكالة الطاقة الدولية التي تقدم استشاراتها إلى 26 من الدول الصناعية يوم الخميس إنه لا يوجد سبب لمنع ايران من الحصول على الطاقة النووية.

وقال المدير التنفيذي للوكالة كلود مانديل في مؤتمر صحافي في باريس: quot;لا أرى سببًا يمنع دولة مثل إيران من الحصول على الطاقة النووية كجزء من خليط انواع الطاقة التي تستخدمهاquot;. وتعتبر وكالة الطاقة الدولية من دعاة إستخدام الطاقة النووية كوسيلة لمواجهة الحاجات المستقبلية في مجال الطاقة دون تلويث كوكب الأرض. وقال إنه لا يوجد سبب من منظور الطاقة لحرمانها من الطاقة النووية، لكنه أضاف أنه يتفهم بواعث القلق لدى الغرب.