كابول: أكد متحدث باسم حركة طالبان الخميس أن المسلحين الإسلاميين الذين يحتجزون فرنسيًا وثلاثة أفغان رهائن منذ شهر، لم يتلقوا أي اتصال من أي طرف بشأن المطالب التي قدموها للإفراج عنهم.
وحددت طالبان أخيرًا يوم السبت في الخامس من أيار (مايو) مهلة جديدة للإفراج عن العامل الإنساني الفرنسي اريك دامفريفيل ومرافقيه الأفغان الثلاثة الذين خطفوا في الثالث من نيسان (أبريل) في ولاية نمروز في جنوب غرب أفغانستان.
وكانت عاملة إنسانية فرنسية أخرى تدعى سيلين كوفولييه قد خطفت في الوقت نفسه مع الرهائن الأربعة الآخرين، قد أفرج عنها خاطفوها في 28 نيسان (أبريل).
وقال يوسف احمدي المتحدث باسم الميليشيا الإسلامية: quot;إن مطالبنا لا تزال نفسها، وهي انسحاب القوات الفرنسية من أفغانستان أو الإفراج عن أسرانا، أي عناصر طالبان الذين تحتجزهم السلطات الأفغانيةquot;.
وأضاف المتحدث: quot;لقد وضعنا لائحة بأسماء أسرانا وأرسلناها بصورة غير مباشرة إلى الفرنسيين. وللأسف، لم يتصل بنا أحد حتى الآن، لا الفرنسيون ولا الحكومة الأفغانية، بشأن هذه المسألةquot;.
وذكر بأن المهلة التي حددوها تنتهي السبت. وأضاف: quot;إذا لم تلب مطالبنا فإن موقفنا واضح لكننا سننتظر بالتأكيد قرار مجلس إدارة طالبانquot;، كما قال المتحدث دون الإفصاح عن أي موقف يتحدث.
وكانت عناصر طالبان قد أعدمت رهائن أفغانًا وأتراكًا وهنودًا بقطع الرأس.
وبحسب يوسف احمدي، فإن الفرنسي والأفغان الثلاثة، في صحة جيدة ولا يواجهون مشاكل.