مصير الفرنسيين المحتجزين لدى طالبان يتقرر بعد مصير مترجم أفغاني
كابول:
أعلنت القوات الأطلسية الأحد أنها إستعادت السيطرة على كبرى مدن منطقة سانغين من عناصر طالبان وذلك في إطار هجوم على ولاية هلمند جنوب أفغانستان.
وصرحت الناطقة باسم القوة الدولية للمساعدة على إرساء الأمن (ايساف) التابعة للحلف الأطلسي اللفتنانت كولونيل ماريا كارل: quot;إستعدنا السيطرة على كبرى مدن منطقة سانغين للحكومة الشرعيةquot;.
وأكدت أن أكثر من ألف جندي من قوات الحلف الأطلسي والجيش الأفغاني إستعادوا السيطرة، على تلك المنطقة موضحة أن الجنود لم يلقوا مقاومة كبيرة.
وأضافت أنه تم العثور على مخابئ أسلحة في المنطقة. وقالت إن ايساف ستسلم في المرحلة القادمة المسؤوليات الأمنية في المنطقة إلى الجيش الأفغاني، مؤكدة أن 500 عنصر من قوات الأمن الأفغانية، وصلوا إلى جنوب البلاد.
وبدا ذاك الهجوم في منطقة سانغين التي تعتبر من معاقل طالبان، الأربعاء في إطار عملية quot;اخيلquot;.
ولم تقر ايساف سابقًا بأنها فقدت السيطرة على هذه المنطقة ورفضت المتحدثة باسمها أن تقول كم منطقة تسيطر عليها طالبان في ولاية هلمند.
وردًا على سؤال فرانس برس، قال قائد شرطة الولاية محمد نبي الملاخيل إن المتمردين لم يسيطروا أبدًا على سانغين. وأكد أن طالبان لم يسيطروا على سانغين وكانت للحكومة دائمًا حضور هناك.
من جانبه أعلن الناطق باسم طالبان يوسف احمدي في إتصال هاتفي مع فرانس برس، أنه لم تقع معارك، وأن طالبان أخفت أسلحة في إنتظار رحيل جنود الحلف الأطلسي.
أما حاج احمد خان، وهو من سكان سانغين فقال لفرانس برس ألا أحد يرغب في المعارك في هذه الفترة، لأن الجميع منكب على زراعة الخشخاش.
والخشخاش هي النبتة التي يستخرج منها الأفيون في أفغانستان وقد أنتجت أفغانستان السنة الماضية 90% من إنتاج الأفيون العالمي. وتقول الأمم المتحدة إن أكثر من 80% من مزارعي ولاية هلمند يزرعون الخشخاش.