انقرة: تظاهر عشرات الآلاف من الأتراك اليوم الأحد في سامسون (شمال) للتعبير عن تمسكهم بالعلمنة، على ما أفادت وكالة أنباء الأناضول.
ورفع المتظاهرون صورًا لمؤسس تركيا المعاصرة مصطفى كمال اتاتورك والإعلام التركية، وأطلقوا هتافات مثل quot;تركيا علمانية وستبقى علمانيةquot; في أجواء تخللتها العديد من المحطات الموسيقية.
وفي حديث إلى محطة quot;ان تي فيquot; الإخبارية، قدر أحد منظمي التظاهرة الجموع ما بين 20 و30 ألف شخص.
وهتف المتظاهرونقائلين:quot;ندافع عن الجمهورية بوحدتناquot;، مرحبين بالتحالف الذي تم الخميس بين حزب الشعب الجمهوري (يسار وسط علماني)، اكبر احزاب المعارضة في تركيا، وحزب اليسار الديمقراطي في الانتخابات التشريعية المقررة في 22 تموز/يوليو لمواجهة الحزب الحاكم المنبثق عن التيار الإسلامي.
وهتف المتظاهرونقائلين:quot;ندافع عن الجمهورية بوحدتناquot;، مرحبين بالتحالف الذي تم الخميس بين حزب الشعب الجمهوري (يسار وسط علماني)، اكبر احزاب المعارضة في تركيا، وحزب اليسار الديمقراطي في الانتخابات التشريعية المقررة في 22 تموز/يوليو لمواجهة الحزب الحاكم المنبثق عن التيار الإسلامي.
وشارك في التظاهرة جنبًا إلى جنب دينيز بايكال رئيس حزب الشعب الجمهوري وزكي سيزار رئيس حزب اليسار الديمقراطي.
وتأتي تظاهرة سامسون في اطار سلسلة من التظاهرات التي نظمتها الأوساط العلمانية في الأسابيع الأخيرة في انقرة واسطنبول وازمير (غرب) احتجاجًا على احتمال تبوؤ وزير الخارجية عبدالله غول وهو اسلامي سابق منصب رئيس الجمهورية.
وتأتي تظاهرة سامسون في اطار سلسلة من التظاهرات التي نظمتها الأوساط العلمانية في الأسابيع الأخيرة في انقرة واسطنبول وازمير (غرب) احتجاجًا على احتمال تبوؤ وزير الخارجية عبدالله غول وهو اسلامي سابق منصب رئيس الجمهورية.
ومن خلال مقاطعة حزب الشعب الجمهوري انتخابات رئيس الجمهورية في البرلمان، منع حزب العدالة والتنمية من الحصول على النصاب الضروري لتعيين مرشحه عبد الله غول رئيسًا. وسحب غول إثر ذلك ترشحه.
ودعا البرلمان الى انتخابات تشريعية في 22 تموز/يوليو في محاولة لوضع حد للأزمة التي بلغت ذروتها بعد صدور بيان عن الجيش الحامي التقليدي عن العلمانية في تركيا يحذر فيه من الإساءة إلى الطابع العلماني لتركيا.
وقال سيزار للصحافيين إنه بعد هذه التظاهرات، ستتغير الأمور في تركيا، مشيرًا إلى أن تركيا مرت بظروف صعبة ونحن قلقون. لكن هذه التظاهرات أظهرت أن لا مكان لليأس.
وقال سيزار للصحافيين إنه بعد هذه التظاهرات، ستتغير الأمور في تركيا، مشيرًا إلى أن تركيا مرت بظروف صعبة ونحن قلقون. لكن هذه التظاهرات أظهرت أن لا مكان لليأس.
التعليقات