نواكشوط: بدأت الاثنين امام المحكمة الجنائية في نواكشوط محاكمة 21 اسلاميا سلفيا متهمين بالانتماء الى منظمات غير مرخصة، على ما افاد مراسل وكالة فرانس برس.
وقالت مصادر قضائية ان المحاكمة تشمل 21 شخصا كان تم توقيفهم في عملية تمشيط ضد الاسلاميين خلال شهري نيسان/ابريل وايار/مايو 2005 نفذتها اجهزة نظام الرئيس الموريتاني السابق معاوية ولد الطايع الذي اطيح به في آب/اغسطس 2005.
ويوجد عشرة من المتهمين رهن الاعتقال في حين يتمتع ثمانية بالافراج الموقت في حين يوجد ثلاثة في حالة فرار منذ هروبهم من السجن في نيسان/ابريل 2006، ويحاكمون غيابيا.
ووجهت الى جميع المتهمين تهمة quot;الانتماء الى منظمة غير مرخصةquot; كما يتهم بعضهم بارتكاب quot;اعمال تحظرها السلطات من شأنها تعريض الموريتانيين لعمليات انتقاميةquot;.
وتشمل التهمة الاخيرة خاصة سبعة شبان متهمين بالمشاركة في تدريبات للجماعة السلفية للدعوة والقتال في الجزائر بهدف المشاركة في القتال في العراق في 2005.
وتندرج هذه التهم تحت بنود مكافحة الارهاب في القانون الجنائي الموريتاني.
ولا يزال 11 اسلاميا آخر اوقفوا عامي 2006 و2007 ينتظرون محاكمتهم. وبحسب السلطات فان اثنين منهم على الاقل شاركا في حزيران/يونيو 2005 في هجوم نفذته الجماعة السلفية للدعوة والقتال على ثكنة في شمال شرق موريتانيا اوقع 15 قتيلا بين العسكريين.
ويتوقع ان تستمر المحاكمة عدة اسابيع.