لندن: قالت صحف بريطانية يوم السبت إن جوردون براون الذي سيخلف توني بلير رئيس وزراء بريطانيا يعتزم تعزيز قوانين الأمن البريطانية، عندما يتولى السلطة في نهاية الشهر الجاري. وأضافت الصحف أن براون لا يعتزم فقط أن يطلب من البرلمان مرة أخرى السماح للشرطة بإحتجاز المشتبه فب أنهم ارهابيون لفترة تزيد عن الحد الممدد المسموح به، وهو 28 يومًا دون اتهام ولكنه يريد أيضًا أن يسمح لها بمواصلة استجواب المشتبه فيهم بعد توجيه اتهامات لهم. ونشرت هذه التقارير في صحف صنداي تلجراف وصنداي تايمز واوبزرفر وهي صحف تعكس الأطياف السياسية.

ومن المقرر أن يتولى براون السلطة من بلير في 27 حزيران (يونيو)، بعد ترشيح لم يجابه اعتراضًا من داخل تكتل حزب العمال في البرلمان. وقالت الصحف إن براون يستعد لإعلان الخطط الأمنية الجديدة بعد فترة وجيزة من توليه السلطة .

وقالت اوبزرفر إن المقترحات ستكون كالتالي:

- تمديد الحد المسموح به للإعتقال دون توجيه اتهام وهو 28 يومًا. وكان بلير يريد تمديد هذا الحد إلى 90 يومًا، ولكنه اضطر إلى قصره على 28 يومًا بعد صخب في مجلس العموم.

- جعل الإرهاب عاملاً مشددًا في إصدار الأحكام وإعطاء القضاة سلطات أكبر.

- إنهاء الحظر المفروض على استجواب الشرطة بعد توجيه إتهام إلى الشخص المشتبه في أنه ارهابي. وسيكون هذا خاضعًا للإشراف القضائي لضمان استخدامه بشكل سليم.

- التحرك في اتجاه السماح بقبول الأدلة المأخوذة من تسجيل المكالمات الهاتفية كدليل في المحاكم من خلال إجراء مراجعة من قبل مجلس شورى الملك بشأن ما إذا كان يتعين تغيير القانون.

- زيادة ميزانية الأمن التي زادت بالفعل إلى المثلين لتصبح أكثر من ملياري جنيه استرليني سنويًا منذ هجمات 11 ايلول (سبتمبر).