المعارضة تفادت هزيمة كبيرة في الانتخابات التشريعية الفرنسية |
باريس:افادت النتائج النهائية للدورة الثانية من الانتخابات التشريعية التي وزعتها وزارة الداخلية، ان الحزب اليميني الاتحاد من اجل حركة شعبية حصل الاحد على الاكثرية المطلقة في الجمعية الوطنية الفرنسية بفوزه ب 314 مقعدا، في مقابل 185 مقعدا للحزب الاشتراكي.
وبلغت نسبة الامتناع عن التصويت 1،40%، وهذا رقم قياسي منذ بدء الجمهورية الخامسة في 1958. وحصل الحزب الشيوعي على 15 مقعدا وراديكاليو اليسار على سبعة مقاعد، ومختلف الاحزاب اليسارية على 15 مقعدا والخضر على اربعة مقاعد. ولم تحصل الجبهة الوطنية (اليمين المتطرف) على اي مقعد.
ولم يحصل حزب فرانسوا بايرو سوى على ثلاثة مقاعد. وبلغ عدد النواب الوسطيون الذين تخلوا عن بايرو وانضموا الى حزب الاتحاد من اجل حركة شعبية على 22 مقعدا، اما مختلف الاحزاب اليمينية فحصلت على تسعة مقاعد.
انتخاب 106 نساء على الاقل في الانتخابات التشريعية الفرنسية
وقد افادتنتائج غير نهائية في وقت سابقان 106 نساء على الاقل قد انتخبن في الانتخابات التشريعية الفرنسية، ويعتبر هذا الرقم قياسيا في فرنسا، في مقابل 76 فقط في الجمعية الوطنية المنتهية ولايتها.وتفيد هذه النتائج ان 60 امرأة قد انتخبن الاحد لدى اليسار، منهم 49 للحزب الاشتراكي وحده، و46 لليمين، منهن 45 لحزب الاتحاد من اجل حركة شعبية برئاسة الرئيس نيكولا ساركوزي.
وكانت النساء يشكلن 2،12% من عدد اعضاء الجمعية الوطنية المنتهية ولايتها. وستكون نسبتهن في الجمعية الجديدة 20% على الاقل.ومنذ صدور قانون التكافؤ في العام 2000، حرصت الاحزاب على ترشيح عدد متساو من المرشحين والمرشحات الى الانتخابات التشريعية، لكن ايا من الاحزاب الكبيرة لا يحترم مندرجات هذا القانون.
النتائج النهائيةبالأرقام
- الاتحاد من اجل حركة شعبية : 314 مقعدا
- الحزب الاشتراكي : 185 مقعدا
- الوسطيون المقربون من الاتحاد : 22 مقعدا
- الحزب الشيوعي : 15 مقعدا
- مختلف احزاب اليسار : 15 مقعدا
- مختلف احزاب اليمين : 9 مقاعد
- متطرفو اليسار : 7 مقاعد
- الخضر : 4 مقاعد
- وسطيو فرانسوا بايرو : 3 مقاعد
- الحركة من اجل فرنسا : مقعد واحد
- انتخب نائبان لا ينتميان الى اي من هذه الاحزاب.
- الجبهة الوطنية (يمين متطرف) لم تفز بأي مقعد.
انفصال رويال و هولاند
عللى صعيد آخر،اعلنت المرشحة السابقة الى الانتخابات الرئاسية الفرنسية سيغولين روايال في كتاب يصدر الاربعاء انها انفصلت عن رفيقها ووالد اولادها فرانسوا هولاند، الامين العام للحزب الاشتراكي الفرنسي.وتطلب روايال (53 عاما) في الكتاب بالا يتم تقديم هولاند بعد اليوم على انه رفيقها، لان quot;الامر لم يعد كذلكquot;، من دون ان توضح متى وكيف حصل الانفصال مع اب اولادها الاربعة.
وقالت في الكتاب الذي كتبه صحافيان في وكالة فرانس برس كريستين كوركول وتييري مازور، quot;طلبت من فرانسوا هولاند ان يترك المنزل (...) وتمنيت له السعادةquot;.وتابعت quot;نحن على علاقة جيدة، ونتبادل الكلام، وهناك احترام متبادلquot;.
وفي تصريح لاذاعة فرانس انتير مساء الاحد، قالت quot;على غرار جميع الازواج، واجهنا صعوبات. ولقد اخترت ان اضع هذه الصعوبات بين مزدوجين خلال حملة الانتخابات الرئاسية، ثم خلال حملة الانتخابات التشريعية، وهذا كان بالنسبة الي ضروريا لحماية اولاديquot;.
وتؤكد سيغولين روايال من جهة ثانية رغبتها بخلافة هولاند على راس الحزب الاشتراكي عندما تنتهي ولايته خلال المؤتمر العام المقبل للحزب المقرر في خريف 2008.واكد هولاند (52 عاما) مساء الاحد هذا الانفصال. وقال في بيان مقتضب انه quot;اراد دائما حماية حياته الخاصة وحياة عائلته والتمييز بين انشطته العامة وحياته الشخصيةquot;.وكانت روايال وهولاند التقيا في 1978 على مقاعد المدرسة الوطنية للادارة.
التعليقات