يوسف عزيزي من طهران: قال الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد اليوم الاثتين في لقاء مع الصحفيين الذين رافقوه خلال جولاته على عدة محافظات ان ايران ستبذل ما بوسعها من اجل دعم الشعب العراقي.
وردا علي سوال حول احتمال اجراء جولة ثانية من الحوار بين ايران واميركا حول العراق قال ان ايران مستعدة للقيام باي شيzwnj;ء لدعم وحدة وحقوق الشعب والحكومة العراقيين وإقرار السلام والامن في العراق. وتابع الرئيس الايراني: انه كلما اقتضى ان نقدم الدعم فاننا سنقوم بذلك حتما.
واضاف: ان ايران لم تقل quot;لاquot; ازاء الجوله الاولى من المحادثات التي دعت اليها الحكومة العراقية و الولايات المتحدة الاميركية والظروف الحالية هي نفسها ولم تتغير. الى ذلك اعتقلت قوات الشرطة الإیرانیة صباح اليوم جمیع أعضاء المجلس المركزي لاتحاد الطلاب الإیرانیین ( تعزیزالوحدة ) الذین کانوا معتصمین أمام جامعة امير كبير الصناعية في طهران.
وقد اعتقلت قوات الشرطة الطلاب المعتصمین الذین اجتمعوا أمام الجامعة احتجاجا على استمرار اعتقال 8 من زملائهم و إحیاء لذکری انتفاضة الطلاب الإیرانیین في 9 تموز من عام 1999 . ثم تم نقل الطلاب إلی مکان مجهول لكن قبل ذلك وقعت اشتباکات بین الطلاب وقوات الشرطة وفقا لافادات شهود عيان.و الطلبة المعتقلون هم محمد هاشمي وعلي نیكونسبتي و مهدي عربشاهي وحنیف یزداني وعلي وفقي و السيدة بهاره هدایت وجميعهم اعضاء في المجلس المركزي لاتحاد الطلاب الإیرانیین.
كما داهمت قوات الأمن الإیرانیة اليوم الاثنين مبنى اتحاد خریجي الجامعات الإیرانیة وألقت القبض علی المتواجدین في المبنى.واعتقلت قوات الأمن خلال ذلك عبدالله مؤمني ( المتحدث باسم اتحاد خریجي الجامعات الإیرانیة) وبهرام فیاضي ( عضو المجلس المركزي لاتحاد الخريجين ) و والدة محمد هاشمي الأمین العام لاتحاد الطلبة الإیرانیین (تعزیزالوحدة) التي کانت متواجدة في المبنى لمتابعة وضع ابنها المعتقل.
كما اعتقلت هذه القوات، زعماء اخرين من الحركة الطلابية وهم علي ملیحي ومرتضی اصلاحجي و مجتبی بیات وعزت الله قلندري وحبیب حاج حیدري ومسعود حبیبي وسعید حسین نیا وآرش خاندل الذين كانوا في مبنى اتحاد خريجي الجامعات الايرانية.وقال شهود عيان ان حملة المداهمات التي شنتها قوات الأمن علی مبنى اتحاد خریجی الجامعات الإیرانیة ترافقت مع إطلاق للرصاص في الهواء و استخدام العنف وتحطیم باب المبنى.
الحكومة الإيرانية تبرر المنع النهائي لصحيفة إصلاحية
على صعيد آخر برر المستشار الاعلامي للرئيس الايراني محمود احمدي نجاد الاثنين قرار المنع النهائي لصحيفة quot;مشاركةquot; الاصلاحية منددا بوجود صحف quot;لخدمة اغراض مجموعة سياسيةquot;.وشن محمد علي جوانفكر في مقابلة مع صحيفة الشرق الاثنين هجوما عنيفا على الصحف المعارضة التي قال ان بعضها يسعى quot;الى قلب الحكم بطريقة هادئةquot;. وقال quot;لماذا يتعين علينا ان نسمح بحرية توزيع المعلومات؟ حتى يستغل بعض الاشخاص هذا المناخ لخدمة اغراضهم الخاصة؟ لا، لن نوفر مثل هذا المناخ لاحدquot;.
وكان جوانفكر يجيب على سؤال حول قرار السلطات الثلاثاء الماضي الغاء ترخيص صحيفة quot;مشاركةquot; بصورة نهائية بعد سبع سنوات من تعليق صدورها خلال حملة قضائية على الصحف الاصلاحية.
وكانت quot;مشاركةquot; الصحيفة الرسمية لجبهة المشاركة، ابرز الاحزاب الاصلاحية الذي بات اليوم في المعارضة. وكان يديرها محمد رضا خاتمي، شقيق الرئيس الاصلاحي السابق محمد خاتمي.وفي مقابلته، شن جوانفكر هجوما منظما ضد الصحف التي تتعرض للملاحقة القضائية. وتتزامن تصريحاته مع تصريحات وزير الثقافة محمد حسن صفر هرندي الذي تحدث السبت عن quot;انقلاب زاحفquot; تنظمه الصحف ضد الحكومة الايرانية.
وتاتي التصريحات بعد قرار السلطات كذلك الاسبوع الماضي تعليق صدور quot;هام ميهانquot; اكبر صحيفة يومية معتدلة وذلك بعد شهرين ونصف الشهر من السماح لها بالصدور.اما وكالة الانباء شبه الرسمية quot;ايلناquot; القريبة من الاصلاحيين ومن اوساط اليسار، فاستقال مديرها الاثنين الماضي ثم توقفت عن البث مساء الثلاثاء.وقال جوانفكر quot;عندما تعمل صحيفة لصالح مجموعة سياسية معارضة للحكومة، تتحول الى اداة للتخريب ولاضعاف الحكومة، بهدف قلبها بطريقة هادئةquot;.وكان جوانفكر يتحدث في مقابلة مع quot;الشرقquot; المعتدلة التي علقت السلطات صدورها في ايلول/سبتمبر الماضي بسبب كاريكاتير اعتبر مسيئا للرئيس، لكنها عاودت الصدور في نيسان/أبريل.
وتعود اخر حملة كبيرة استهدفت الصحافة الى العام الفين عندما قررت السلطات القضائية التي كان ولا يزال يهيمن عليها المحافظون، اغلاق عشرات الصحف القريبة من الاصلاحيين الذين كانوا في الحكم حينها.














التعليقات