يوسف عزيزي من طهران: قال الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد، إن إلتزام الصمت إزاء ما يجري الآن في فلسطين معناه :quot;صمت غدًا إزاء طهرانquot;.
وأكد احمدي نجاد: quot;إن العدو لا يريد لنا أن نكون احياء، فما بالك بتطور المسلمين واقتدارهم ولا سيما الشعب الإيرانيquot;.
وأضاف: quot;يعتقد بعضهم أن الغرب يعادينا لأسباب تتعلق بعملية تخصيب اليورانيوم، أو كما يقولون صنع القنبلة النووية لكنهم لا يعارضون ذلك لأن مخازنهم مليئة بأنواع مختلفة منهاquot;.
وتابع يقول: quot;إن العدو يخشي من انتصار الشعب الإيراني، مضيفًا: quot;لو تراجعنا عن موقفنا لأجبرونا اليوم أن نغلق الجامعات والمكتبات العامةquot;.
وأوضح أحمدي نجاد أن ما أسماه quot;العدوquot; يشترط مفاوضات لعشر سنوات حتى نعطيكم 20 جهازًا للطرد المركزي، غيرأنه يطلب منا اليوم وبسبب مقاومة الشعب الإيراني أن نكف عن التخصيب كي نتفاوضquot;.
وأكد أن قضية النووي الإيراني اصبحت اليوم تتصدر مطالب الشعوب في العالم قائلا: quot;يعلم الأعداء إنه إذا انتصرالشعب الإيراني سوف يؤدي ذلك إلي عزة جميع الشعوبquot;.
وأضاف: quot;وصل الأعداء اليوم إلي نهاية الطريق وهم يجمعون قواهم ليمارسوا علينا ضغوطًا اخرىquot;.
وقال أحمدي نجاد: سوف تتغير جميع المعادلات لصالح إيران عندما يتم الاعتراف بإيران النووية.
واضاف الرئيس الإيراني: فقد سقطت الأنظمة المهيمنة المعادية لإيران، مضيفًا: على الإعلام أن يعكس المقالات التي تنتشر اليوم في البلدان الأوروبية لصالح إيران.
إلي ذلك وصف المتحدث باسم الخارجية الإيرانية محمد علي حسيني التراجع عن البرنامج النووي الإيراني بالتصور الباطل.
وأكد حسيني خلال كلمة له في مدينة لنكرود ndash; شمال - على تعزيز علاقات بلاده مع جميع الدول باستثناء اسرائيل.
وحول امتلاك إيران على التقنية النووية أكد حسيني: إننا كنا مصرين على كسب العلوم النووية واستطعنا أن نحصل على ذلك بفضل الخبراء الإيرانيين.
وأضاف حسيني: أصبحنا اليوم قدوة للعالم أثرنا امتلاكنا على هذه التقنية القيمة.
وردًا على سؤال بشأن العقوبات ضد إيران، قال حسيني :quot;قضية التهديدات الأجنبية ضد إيران مكررة حيث مارست القوى الكبرى خلال الأعوام الثماني من الحرب إلايرانية ndash; العراقية، عقوبات اقتصادية ضدنا وكذلك قامت بإغتيال عدة مسؤولين إيرانيين.
وقال حسيني حول الديبلوماسيين الخمسة الإيرانيين المعتقلين في العراق: تستطيع عائلات المعتقلين زيارتهم في بغداد، كما اننا نتابع القضية عن طريق القنصلية ليستطيع سفيرنا في بغداد أن يقوم بزيارتهمquot;.
وبشأن الجولة الثانية من المفاوضات الإيرانية الإميركية قال حسيني: هذا الأمر مشروط بتقييمنا للجولة الأولى من المحادثات ونستطيع حسب ذلك أن نرد على دعوة المسؤولين العراقيين .
وفي السياق نفسه انتقد اية الله احمد جنتي خطيب صلاة الجمعة اليوم في طهران تعامل الحكومتين البريطانيه والأميركيه مع شعوب العالم قائلاً: إن هاتين الحكومتين اصبحتا اكثر الحكومات كراهية لشعوب العالم .
واشار جنتيإلىتكريم ملكة بريطانيا اليزابث الثانية للكاتب سلمان رشدي بتقليده وسام الفارس، قائلاً: ان هذه الخطوه تعتبر تحد فاضح للاسلام ولمشاعر المسلمين في العالم.
واشار خطيب صلاة الجمعه الى الوضع في المنطقة، داعيًا المسلمين في العراق ولبنان وفلسطين إلى الحذر من الوقوع في ما وصفه بفخ الدوائر الغربية وquot;الانجرار وراء مخططاتها الرامية الى تحويل البلاد الاسلامية الى ساحات للحروب الطائفية والمذهبيةquot;.