نيقوسيا: ادى قيام الامين العام لحزب quot;اكيلquot; الشيوعي في قبرص بتقديم ترشيحه الاحد للانتخابات الرئاسية المقررة عام 2008، الى انفراط عقد الائتلاف الحكومي القائم حاليا، حيث من المقرر ان يقدم اربعة وزراء من هذا الحزب استقالاتهم الاربعاء.

وكان حزب اكيل الشيوعي حصل خلال الانتخابات التشريعية عام 2006 على 3،32 بالمئة من الاصوات وهو يشارك باربعة وزراء اساسيين في الحكومة التي تضم ايضا ممثلين عن حزب ديكو من اليمين الوسط وحزب ايديك الاشتراكي.

وكان حزب اكيل صوت باكثرية ساحقة الاحد على ترشيح امينه العام ديميتريس كريستوفياس (60 عاما) للانتخابات الرئاسية عام 2008.ومن المتوقع ان يقدم وزراء اكيل الاربعة استقالاتهم الاربعاء خلال اجتماع للحكومة ليقوم بعدها الرئيس تاسوس بابادوبولوس بادخال التعديلات اللازمة على التركيبة الحكومية الحالية.وقال وزير الصحة الشيوعي خاريس خارالمبوس بعد ان تناول غداء quot;وداعياquot; مع الرئيس بابادوبولوس برفقة وزراء حزب اكيل الثلاثة الاخرين quot;ان الاجتماع الحكومي غدا الاربعاء سيكون الاجتماع الاخير لناquot;.

وكان حزب اكيل الاقوى في جزيرة قبرص، دعم بابادوبولوس (74 عاما) خلال الانتخابات الرئاسية الاخيرة عام 2003.وفي عام 2004، دعا الرئيس القبرصي علنا الى التصويت خلال استفتاء ضد مشروع الحل الذي وضعته الامم المتحدة لازمة قبرص ما ادى الى رفضه بكثافة من قبل القبارصة اليونانيين في حين وافق عليه القبارصة الاتراك باكثرية كبيرة.ولا تزال جزيرة قبرص مقسومة الى قسمين منذ قيام القوات التركية عام 1974 باحتلال قسمها الشمالي ردا على انقلاب قام به قبارصة يونانيون قوميون طالبوا بضم الجزيرة الى اليونان.