لندن : نشرت صحيفة الغارديان تقريرًابعنوان quot;لن يكفوا حتى يبيدوناquot; من بلدة لاليش شمالي العراق حيث يسكن الايزيديون الذين قتل 350 منهم نتيجة هجمات بالقنابل يوم الثلاثاء، كما تقول الصحيفة. وتنقل الغارديان عن أحد الأطباء في دهوكداخل قسم الطوارئ في أحد المستشفيات، حديثه عن بعض الحالات التي وصلت الى المستشفى في أعقاب الهجمات، ومنها حالات ميؤوس منها.

يقول والد أحد المصابين الذي يعالج في المستشفى :quot; كنا 17 مليونًا، والآن لا يتجاوز عددنا 1،7 مليون شخص. اننا نتعرض لهذه الضربات لأننا أكراد ولن يتوقفوا عن ضربنا حتى يبيدونا تمامًاquot;. ويقول معد التقرير إن أثر الهجمات لم يقتصر على الموتى والجرحى بل بث الرعب في صفوف اليزيديين من أن يتعرضوا للابادة.

وينسب كاتب التقرير الى الأمير تحسين سيد علي زعيم الطائفة اليزيدية قوله quot;لم تكن تلك الهجمات مفاجئةquot;. وقال الأمير تحسين لمعد التقرير إن زعماء الطائفة اليزيدية في سنجار كانوا يشتكون من تهديدات اسلاميين. ويرى الأمير تحسين، حسب التقرير، ان الحماية الوحيدة الممكنة لليزيديين هي في أن يصبحوا جزءًا من منطقة الحكم الذاتي الكردية ويقول :quot;اذا اصبحنا جزءًا من كردستان سنحصل على حماية وأمل في الحصول على حقوقناquot;.