ايلاف من طهران: رحبت الوکالة الدولیة للطاقة الذریة بتعاون إیران غیر أنها وجهت انتقادًا بشأن تواصل إیران لتخصیب الیورانیوم في منشأة نطنز النووية معتبرة الامر انتهاکًا لقرارات مجلس الأمن.
كما إعتبرت إیران، تقریر الوکالة الدولية بأنه سیحول دون توتر الأجواء في مجلس الأمن.
طهران تفكر في مرشحين آخرين لإنهاء محطة بوشهر |
ویذکر التقریرأنه کانت تنشط في نطنز حتی یوم 19 أغسطس/أب 12 سلسلة مؤلفة من 164 جهازًا للطرد المرکزي بواسطة هکزافلوراید الیورانیوم، في حین أن 4 سلاسل أخری هي في مرحلة الاختبار أو قید الإنشاء.
ویعد استمرار تخصیب الیورانیوم في منشأة نطنز، انتهاکًا لقراري مجلس الأمن الذي طالب فیهما إیران بتعليق نشاطاتها؛ ومع ذلک زادت إیران في الشهورالأخیرة من تعاونها مع الوکالة الدولیة في مجالات أخری وفقًا لتقریرالبرادعي.
وشرح التقریر تفاصیل الاتفاق الأخیربین الوکالة وإیران مضیفا: وفقا لهذا الاتفاق لم تعد هناك تساؤلات بشأن اختبارات البلوتونیوم التي أجرتها إیران سابقا ورفع مستوی التخصیب الذي کان قد لوحظ في المنشأت النوویة الإیرانیة. وتابع تقريرالبرادعي أن إیران یجب أن تواصل العمل علی بناء الثقة بشأن حجم وماهیة برنامجها النووي في الحاضر و المستقبل ویجب علیها أن تنفذ الاتفاقیة الملحقة التي تمنح الوکالة الدولية، الصلاحية بأن تقوم بتفتیش أوسع وصولا إلی حلحلة القضایا الهامة وعملیة بناء الثقة في المستقبل.
ايران تهدد بانهاء تعاونها مع الوكالة الدولية
وقد هددت طهران بأنها ستنهي تعاونها مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية في حال إصدار قرار جديد من مجلس الامن ضد ايران. و حذر ممثل ايران في الوكالة الدولية علي أصغر سلطانية الولايات المتحدة الأميركية و حلفائها من إعمال ضغوطات لصدور قرار آخر علي ايران مؤكدًا على أن هذه المحاولة العدائية تنتهي بقطع التعاون مع الوكالة الذرية. وأضاف سلطانية: أي محاولة من جانب مجلس الأمن ستدهور الأوضاع؛ لذا يتوقع أن لا يجازف بالتطور الحاصل بمحاولات غير عادلة و غير ناضجة.
احتجاج واشنطن و باريس و لندن على الاتفاق
وقد احتج مؤخرًا مندوبز فرنسا والولايات المتحدة الاميركية وبريطانيا في مجلس المحافظين التابع للوكالة الدولية للطاقة الذرية في لقاء مع مدير الوكالة الدولية محمد البرادعي، بشدة على الاتفاق الذي حصل مؤخرًا بين ايران و الوكالة الدولية.
وقال مسؤول ايراني رفيع المستوى لوكالة الطلاب الايرانية ان مندوبي الصين و روسيا و المانيا لم يحضروا هذا اللقاء الذي كان يستهدف الضغط على البرادعي.وتركز احتجاج هذه الدول الثلاث على عدة مواضيع جاءت في الاتفاق منها قبول الوكالة بعودة الملف النووي الايراني الى مجلس المحافظين بعد حلحلة جميع القضايا الخاصة بالملف النووي الايراني.
التعليقات