القاهرة: أمرت محكمة مصرية اليوم السبت باعتقال نائب في الحزب الحاكم باعت شركته أكياس دم فاسدة لوزارة الصحة، مما أدى إلى فضيحة تسببت في نقص كبير في التبرع بالدم في مصر.وطلب القاضي احمد عزت العشماوي ايداع النائب هاني سرور الحبس مع ستة أشخاص آخرين بينهم شقيقته إلى حين استئناف محاكمتهم في الحادي عشر من تشرين الثاني/نوفمبر حيث أنهم جميعًا متهمون بالإحتيال.

وفي كانون الثاني/يناير الماضي، اتهم موظف في وزارة الصحة علنًا النائب سرور بالاحتيال. والنائب سرور ينتمي الى الحزب الوطني الديموقراطي الحاكم برئاسة الرئيس المصري حسني مبارك.
واكد ان شركة quot;هايدليناquot;، المزودة الوحيدة لوزارة الصحة باكياس الدم والتي يتولى النائب سرور ادارتها، باعت عشرات الآلاف من اكياس الدم الملوثة.

وقامت الصحافة المصرية بتغطية كبيرة لهذه القضية التي سرعان ما اتخذت اسم quot;فضيحة اكياس الدم الملوثةquot;.واختلفت الطبيعة الحقيقية للتلوث في اكياس الدم من كيس إلى آخر. لكن الفضيحة تسببت في حالة ذعر في صفوف السكان ما ادى الى تراجع التبرع بالدم بنسبة 70% في البلاد، بحسب الارقام التي اصدرتها الوزارة انذاك.

وقد رفعت الحصانة البرلمانية عن النائب سرور وبدات محاكمته في حزيران/يونيو.