يوسف عزيزي من طهران : أفاد استطلاع للرأي اجرته مؤسسة تابعة للاصوليين في إيران ان الامل بالمستقبل لدى الايرانيين يبلغ 9.5 من 20 . كشفت عن ذلك وكالة نوروز وقالت: ان الاستطلاع الذي تم بصورة سرية اظهر فقدان الثقة المتزايد بين الايرانيين ازاء المتشددين الذين يحكمون البلاد.

واكد الاستطلاع ان 44.6 في المئة من المستطلعين قالوا ان اجراءات الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد لم تؤثر على الوضع الاقتصادي في البلاد. كما يعتقد 57.4 في المئة منهم ان اجراءات الحكومة في مجال احتواء اسعار السكن كان لها تأثير قليل او قليل للغاية.

وقد منح المستطلعون، مؤشر الاداء الاقتصادي للحكومة 10.96 درجات من اصل 20 درجة. كما بلغ في هذا الاستطلاع، معدل شعبية الحكومة بين الايرانيين، 9.84 درجات من اصل 20 درجة.

وقد وصف المستطلعون العمل وفق الوعود المقطوعة للناس من قبل احمدي نجاد ب 10.62 من 20. وقد قيم هؤلاء، معدل اداء البرلمان الحالي الذي يهيمن عليه المتشددون ب 9.11 درجات من 20 درجة.

وافاد 43.3 في المئة من المستطلعين انهم سيشاركون في الانتخابات التشريعية المقرر اجراءها في مارس القادم. الى ذلك علق المتحدث باسم الخارجية الايرانية محمد علي حسيني على تقرير رايان كراكر - ديفيد بترايوس قائلا: ان هذا التقرير لن ينقذ أميركا من المستنقع العراقي وان حكومه بوش تنوي القاء مشاكلها على عاتق الاخرين وتسعى من اجل كسب موافقة ممثلي الشعب الاميركي مع هذا الاحتلال وتعزيز التواجد العسكري الاميركي في العراق من اجل خفض الضغوط التي يمارسها الشعب الاميركي على دعاة الحرب.

واكد حسيني بعد التقرير الذي قدمه كل من سفير أميركا في العراق رايان كروكر و قائد القوات الاميركية zwnj;في العراق الجنرال ديفيد بترايوس الى الكونغرس الاميركي بشان الاوضاع في العراق اكد بان التقرير لايعكس المطالب والاولويات الحقيقية للشعب الاميركي وممثليهم والنخب والمفكرين .

واضاف حسيني ان هذا التقرير لن يبدد مأساة الخسائر الانسانية والمشاكل الناجمة عن الضغوط المالية لدافعي الضرائب الاميركيين والآم ومصائب وقلق المجتمع الاميركي وخاصه عوائل الجنود الامريكيين.

واضاف : كان من الواضح منذ البداية بان اعداد هذا التقرير ياتي في اطار ظروف الانتخابات الاميركية القادمة ولتوفير احتياجات مجموعة المحافظين الجدد في آميركا وذلك للبحث عن حلول قانونية لمواصلة الاحتلال وتبرير الاجراءzwnj;ات الحالية.

واشار حسيني الى التهم التي وجهها معدو هذا التقرير ضد الجمهورية الاسلامية الايرانية وقال : ان طرح هذه الادعاءzwnj;ات والتهم لايقلل من حدة الاخطاء التي ارتكبها المسؤzwnj;ولون الاميركيون ضد الدول المجاورة للعراق واشار حسيني الى الاحصائيات التي جاءzwnj;ت في تقرير كروكر وبترايوس والتي تعتبر خير دليل علي بيع الاسلحة الاميركية الو العراق وكذلك الاستغلال الاقتصادي للشركات الاميركية لصنع الاسلحة وتحويل منطقه الشرق الاوسط الو سوق وترسانة للاسلحة الاميركية وسباق التسلح معتبرا بان هذا السباق لن يحقق السلام والامن للمنطقة.