القاهرة: قال المتحدث باسم الخارجية المصرية حسام زكي اليوم ان اتصالات تمت منذ يومين بين وزير الخارجية أحمد أبو الغيط ونظيره السعودي الأمير سعود الفيصل تناولت مختلف جوانب الأزمة الصومالية.وأضاف زكي في تصريح صحافي ان مصر أحاطت الجانب السعودي بتقويمها لنتائج اجتماع مجموعة الاتصال حول الصومال الذي عقد في روما يوم الاثنين الماضي.

وأشار الى أنه تم خلال الاتصالات بين وزيري خارجية البلدين بحث الدور العربي في دعم عملية المصالحة الوطنية الصومالية ودور السعودية بصفتها الرئيس الحالي للقمة العربية في دعم العملية السياسية في الصومال بشكل عام.

وأوضح زكي أن المشاورات تطرقت الى احتمالات عقد اجتماع في الرياض لدعم نتائج مؤتمر المصالحة الصومالية ومتابعة التزام كافة الأطراف المشتركة فيه بما تم الاتفاق عليه.

وقال المتحدث المصري ان أبوالغيط أكد لوزير الخارجية السعودي أن مؤتمر المصالحة يمثل حجر الزاوية الذي ينبغي استكمال عملية المصالحة على أساسه مؤكدا من جديد أن المرحلة المقبلة تتطلب فتح الملفات الأكثر أهمية للشعب الصومالي لضمان بناء توافق وطني شامل حولها.

وبين أن من بين الملفات التي يجب ايجاد توافق وطني عليها أيضا مناقشة سبل وجود القوات الاثيوبية في الصومال وكيفية دعم جهود حفظ السلام وانشاء الأحزاب السياسية وزيادة شرعية الحكومة الانتقالية وأخيرا وضع الضمانات التي تكفل نجاح عملية الاستفتاء على الدستور واجراء الانتخابات.