الرياض والدوحة تتفقان على حل خلافهما حول الجزيرة

مصادر تكشف غموض الغارة على سورية

أولمرت يواجه دعوى فساد ويأمل بصدور إعلان مبادئ في ختام الإجتماع الدولي

صفارات إنذار في دمشق تنبئ بدنو الحرب مع إسرائيل

وزير الإعلام السوري ينفي قيام إسرائيل بغارة

لا بديل أمام سوريا إلا حضور المؤتمر الدولي

دبي، الرياض: أعرب وزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل، الإثنين، في حديث إلى قناة quot;العربيةquot;، عن استغرابه quot;للسريةquot; التي تحيط بما تردد عن قيام اسرائيل بقصف مواقع داخل الأراضي السورية.وقال وزير الخارجية السعودي ردا على سؤال حول هذه المسألة quot;اي عمل عسكري في المنطقة يقلق بطبيعة الحال، لكن ما يقلقنا أكثر هو السرية التي تحاط بالموضوعquot;.وأضاف quot;لم نسمع عن الحادث، إلا بعد أيام من حدوثه وحتى الآن لا نعرف تفاصيله، وليس عندي ما استطيع أن أقوله عنهquot;.

وردًا على سؤال حول ما إذا كان استغرب عدم دعوة سوريا مجلس الأمن إلى الإنعقاد لبحث هذه المسألة، قال الوزير السعودي quot;هذا موضوع سيادي خاص بسوريا وهي ادرى بمصالحهاquot;.وبحسب معلومات صحافية اميركية وبريطانية، فإن الطيران الإسرائيلي قصف في السادس من ايلول/سبتمبر موقعًا يشتبه في إيوائه أنشطة نووية، وتردد أن هذه العملية تمت إثر تبادل معلومات مع الولايات المتحدة.

ولم تشر دمشق إلا إلى طلعات لطائرات إسرائيلية ألقت quot;ذخائرquot; على اراضيها، وأكدت أن سوريا تحتفظ بحقها في الرد على الإعتداء على مجالها الجوي.

السعودية لم تقرر مسألة حضورها المؤتمر الدولي حول الشرق الأوسط

إلى ذلك، أفاد مصدر رسمي سعودي لوكالة فرانس برس اليوم، الإثنين، أن السعودية لم تتخذ موقفًا بعد من حضور المؤتمر الدولي حول السلام في الشرق الأوسط الذي دعت إليه الولايات المتحدة في الخريف.وقال المصدر الذي لم يكشف عن هويته quot;حتى الآن، لم تقرر المملكة موقفًا من حضور المؤتمر الدولي، وهي في انتظار وضوح الصورة في شأن جدول اعمال هذا المؤتمر وأهدافهquot;.وتابع المصدر أن quot;الإتصالات تتواصل في الأمم المتحدة حول المؤتمرquot;.

واعلنت الولايات المتحدة الاحد في نيويورك نيتها دعوة سوريا إلى المؤتمر الدولي، في بادرة تجاه حلفائها العرب في الخليج وبينهم السعودية التي لا تزال مترددة في موضوع المشاركة.وأعلن وزير الخارجية السعودي الامير سعود الفيصل الاثنين في حديث الى قناة quot;العربيةquot; الاخبارية الفضائية، أن الموقف من المؤتمر الدولي سيبحث quot;بشكل جماعي في المجموعة العربية، وفي اطار اللجنة العربية المسؤولة عن اعطاء دفع للمبادرة العربية التي ستبحث التفاصيلquot;.

وتضم لجنة المتابعة العربية الأردن ومصر وقطر والامارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية وسوريا.وكلفت هذه اللجنة اقناع اسرائيل بالموافقة على المبادرة العربية التي وضعتها في الأساس السعودية واحيتها جامعة الدول العربية في اذار/مارس الماضي أثناء قمة الرياض.

وكان الفيصل شكك في 12 ايلول/سبتمبر في مشاركة بلاده في المؤتمر الدولي اذا لم يتطرق المؤتمر الى quot;المسائل الرئيسةquot; في النزاع.