نهى أحمد من سان خوسيه، لاباز، وكالات: سببت الزيارة التي سيبدأها اليوم الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد الى بوليفيا من اجل التوقيع مع زميله الرئيس ايفو موراليس اتفاقات طاقية وصناعية ، سببت جدلا سياسيا كبيرا في صفوف المعارضة السياسية وهددت بمقاطعتها اذا كانت هناك اتفاقيات ستبرم تتعلق ببيع اليورانيوم.كوشنير شرح لنظيره متكي ما كان يقصده بتصريحاته المثيرة للجدل
وبعد زيارته الى بوليفيا سيقوم الزعيم الايراني بزيارة سريعة الى فنزويلا من اجل الاجتماع مع الرئيس هوغو تشافيس الا ان الجالية اليهودية في هذا البلد رفضت هذه الزيارة بحجة ان احمدي نجاد نفى اعمال تعذيب ضد اليهود.
هذا، ووضع الرئيسان البوليفي والايراني في اتصالات سابقة اسسا لعلاقات دبلوماسية ستبدأ نهاية هذا الشهر بتوقيع بروتوكول بهذا الشأن في طهران اضافة الى التوقيع على اتفاقات تعاون صناعية وزراعية، هذا ما اكده البارو غارسيا نائب موراليس الذي نفى في نفس الوقت وجود اتفاقات تحتوي على استغلال اليورانيوم البوليفي .
ويصل احمدي نجاد مساء اليوم الى بوليفيا مع وفد من 35 شخصا كانوا قد سبقوا الرئيس لوضع اللمسات الاخيرة للاتفاقيات التي سوف توقع.
واشارت السلطة التنفيذية في بوليفيا الى ان علاقات التفاهم البوليفي الايراني سوف تعمق يرافقها اتفاق مهم لادخال مصادر تمويل لمشاريع تكنولوجية ولتصنيع ثروتها في الغاز التي تقدر 1.37 بليون متر مكعب وهي ثاني اكبر ثروة في العالم بعد فنزويلا .
بوليفيا وايران تطالبان بحقهما في الحصول على الطاقة النووية المدنية
إلى ذلك طالب الرئيسان البوليفي ايفو موراليس والايراني محمود احمدي نجاد بحق بلديهما في الحصول على الطاقة النووية المدنية، في بيان مشترك وقعاه الخميس في لا باز.واعلنت بوليفيا وايران في هذا البيان المشترك دعمهما quot;حق البلدان في تطوير الطاقة النووية المدنية في اطار معاهدة الحد من انتشار الاسلحة النوويةquot;، مشيرتين الى ان ذلك quot;وسيلة للمساهمة الفاعلة في التنمية الاقتصادية والتكنولوجية لهذه البلدانquot;.
ووقع الرئيس الايراني سلسلة اتفاقات اقتصادية مع موراليس حول التعاون والتنمية في بوليفيا. وتشمل هذه الاتفاقات المحروقات والزراعة وتربية الدواجن والطاقة ونقل التكنولوجيا.
واعربت المعارضة البوليفية عن قلقها من زيارة الرئيس الايراني واحتمال تطلعه الى حقول اليورانيوم البوليفية.وغادر الرئيس الايراني بوليفيا مساء الخميس متوجها الى كراكاس للقاء الرئيس هوغو شافيز.
التعليقات