دكار: اكد ثلاثة وعشرون بلدا من غرب افريقيا ووسطها الخميس في دكار الاتفاق على توحيد الجهود والتعاون الوثيق لمكافحة الارهاب، في ختام اجتماع استمر ثلاثة ايام بمبادرة من الامم المتحدة. وقال بيران نيانغ رئيس مكتب وزير العدل السنغالي في هذا الاجتماع الذي تشارك في تنظيمه السنغال ومكتب الامم المتحدة لمكافحة المخدرات والجريمة، ان quot;على البلدان الافريقية الاستعداد لمواجهة المشكلة المعقدةquot; للارهاب الذي تزداد صلاته بتجارة المخدرات والاسلحة وتبييض الاموال.

واضاف نيانغ ان عليهم الاستعداد لمواجهة تحدي هذا الصراع المعقد quot;من خلال تعزيز تعاونهم. ولا شك في ضرورة تعزيز تدابيرنا الامنيةquot;.

واعترفت بيرا برزانو مسؤولة مكتب الامم المتحدة لمكافحة المخدرات والجريمة، ان الاستثمار في مكافحة الارهاب ليس خيارا سهلا لكثير من البلدان الافريقية التي تواجه الفقر وانعدام الوسائل.واكدت برزانو ان quot;مكافحة الارهاب هي اولوية تتنافس مع اولويات اخرى اكثر الحاحا في افريقيا. وفي الوقت نفسه، يصبح واضحا ان الارهاب لا يختار، لذلك من المتعذر القول +نحن لسنا معنيين+ او +لدينا مشاكل اخرى تشكل اولوية في نظرنا+quot;.

ومن البلدان التي تعيش فيها اكثرية الشعب بأقل من يورو واحد في اليوم، ليبيريا التي صممت على مكافحة الارهاب.

من جهته، قال الياس شونيين الوزير الليبيري المنتدب للشؤون الخارجية المسؤول عن التعاون الدولي، ان quot;ليبيريا انضمت الى المجموعة الدولية للتأكيد على ان الارهاب سيصبح من الماضي، وانا متأكد ان ذلك سيصبح ممكناquot;.

وبالاضافة الى ليبيريا والسنغال، شارك في عمال الاجتماع 23 بلدا هي: بنين وبوركينا فاسو والكاميرون والرأس الاخضر والكونغو وساحل العاج والغابون وغامبيا وغانا وغينيا وغينيا بيساو وغينيا الاستوائية ومالي وموريتانيا والنيجر ونيجيريا وجمهورية افريقيا الوسطى وساو تومي وبرنسيب وسيراليون وتشاد وتوغو.