القدس، وكالات: قال نائب رئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت يوم الجمعة أن إسرائيل قد تبدأ في حملة على المواقع الإستيطانية اليهودية في الضفة الغربية المحتلة عندما يقوم الرئيس الامريكي جورج بوش بزيارة للمنطقة الاسبوع المقبل. وقال نائب رئيس الوزراء الاسرائيلي حاييم رامون لراديو اسرائيل quot;امل وأتصور انه خلال الفترة القادمة وبعدها اثناء زيارة الرئيس الامريكي لاسرائيل وبعد ذلك ستتخذ خطوات حقيقية لازالة هذه المواقع.quot;
ووصف الرئيس الاميركي جورج بوش التوسع الاستيطاني الاسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة بأنه quot;معوقquot; لنجاح جهود السلام التي أعيد إحياؤها، وحث بوش اسرائيل على الوفاء بتعهداتها بتفكيك البؤر الاستيطانية غير القانونية. وأعرب بوش قبل اسبوع من زيارته المقررة إلى إسرائيل والشرق الأوسط عن تفاؤله باحتمالات التوصل إلى تسوية بين الفلسطينيين والاسرائيليين قبل نهاية العام الجاري. واضاف بوش أنه سيستغل زيارته القادمة لممارسة الضغط على كلا الطرفين بما في ذلك توضيح موقفه لاسرائيل بشأن النشاط الاستيطاني اليهودي.
وتأتي رحلة بوش للشرق الاوسط عقب المؤتمر الذي استضافته الولايات المتحدة في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي في انابوليس بولاية ماريلاند حيث تعهد أولمرت والرئيس الفلسطيني محمود عباس بمحاولة التوصل الى اتفاق سلام بحلول نهاية العام 2008.
وردا على سؤال بشأن ما اذا كان سيجري محادثات ثلاثية مع عباس وأولمرت خلال الزيارة قال بوش quot;لا أدري. هذا ليس مدرجا على جدول الاعمال الان. لكن بالتأكيد ستكون هناك محادثات جوهرية مع الاسرائيليين والفلسطينيين.quot; وبالاضافة الى بحث عملية السلام في الشرق الأوسط قال بوش إن من اهداف رحلته quot;بالتأكيدquot; الى المنطقة العمل على احتواء نفوذ ايران.
واضاف في مقابلة مع وكالة رويترز للأنباء انه يتوقع خلال رحلته التي تبدأ بإسرائيل وتشمل السعودية ومصر والكويت والبحرين والامارات العربية المتحدة تساؤلات حول تقرير الاستخبارات الاميركية الذي قال ان طهران اوقفت برنامجها النووي العسكري عام 2003. واضاف انه سيوضح للدول التي يزورها quot;أن تقييم الاستخبارات الامريكية يعني ان ايران لا تزال تشكل خطراquot;، وان الدولة التي تستطيع وقف برنامج يمكن ان تستأنفه مرة اخرى.
التعليقات