طرابلس:نفى مصدر رسمي في وزارة الخارجية الليبية quot;نفيا قاطعاquot; ما جاء في بيان لوزارة الخارجية الاميركية من ان وزيرة الخارجية كوندوليزا رايس ونظيرها الليبي عبد الرحمن شلقم تطرقا في مباحثاتها امس في واشنطن الى وضع حقوق الانسان في ليبيا.

وقال المصدر في بيان quot;ليس من حق الوزيرة الاميركية ان تتناول هذا الموضوع، وهي تعلم جيدا ان ليبيا ليست الدولة التي تسمح لأحد بأن يتدخل في شؤونها الداخليةquot;. واضاف ان quot;المباحثات كانت ودية وتركزت على تطوير العلاقات الثنائية بين البلدين والتأكيد على تحقيق السلام في دارفورquot;، موضحا ان quot;الجميع يعلم ان لا سجناء رأي في لييبا، وان مثل هؤلاء السجناء موجودون في سجون دول العالم الاخرى بما فيها السجون الاميركيةquot;.

وشدد المصدر على ان quot;هذا الشأن هو شأن سيادي داخلي لاي دولة ولا يسمح لاي دولة اخرى او جهة خارجية بالتطرق الية او التدخل فيهquot;، مؤكدا ان quot;ليبيا نموذج للدفاع عن حقوق الانسان وان السلم الاجتماعي متحقق في ليبيا منذ قيام ثورة الفاتح بشكل يحسدها عليه العديد من البلدان في القارات الخمسquot;.

وكان بيان وزارة الخارجية الاميركية اشار الى ان quot;حقوق الانسان تشكل جدول اعمال مهما للعلاقات الثنائيةquot; بين البلدين.واعلنت وزيرة الخارجية الاميركية انها quot;تأمل في ان يتمكن بلدانا من ان يكونا قادرين، بمقدار تطور العلاقات الثنائية ونضجها، على مناقشة مواضيع كحقوق الانسان بطريقة صريحة وبما يتيح تحسين هذه العلاقاتquot;.