اسلام اباد: واصل محققو شرطة سكتلنديارد الذين ارسلت باكستان في طلبهم التحقيق الاثنين في اغتيال رئيسة الوزراء الباكستانية السابقة بنازير بوتو في 27 كانون الاول/ديسمبر عبر معاينة اشلاء الجثث المجهولة الهوية، بين 22 قتيلا سقطوا في العملية الانتحارية.
وامضى الخبراء الخمسة في الطب الشرعي ومكافحة الارهاب في الشرطة البريطانية، جزءا من يومهم الثالث من التحقيق في مشرحة روالبندي، المدينة الكبرى في ضاحية اسلام اباد حيث قتلت بوتو، على ما اوضح مسؤول رفيع في الشرطة رفض الكشف عن اسمه. واضاف المسؤول ان الخبراء quot;فحصوا اعضاءquot; تخص ضحايا مجهولي الهوية او مرتكبي الهجوم وquot;التقطوا الصور، واخذوا عينات وفحصوا ادلة تم جمعها من المكانquot;.
كما استمع المحققون البريطانيون الى افادة شرطي جرح في الاعتداء زاروه في المستشفى العسكري في روالبندي، بحسب المصدر نفسه. وثار جدل حول ظروف مقتل بوتو اثر تصريحات متفاوتة ومرتبكة من السلطات، ما افسح المجال امام حزب بوتو لتعزيز فكرة مؤامرة الدولة.
وشك الحزب في ضلوع مسؤولين في السلطة واجهزة الاستخبارات في العملية. اما الحكومة فتتهم مجموعات باكستانية اسلامية مرتبطة بالقاعدة. واراد الرئيس الباكستاني برويز مشرف قطع الطريق على الاشاعة التي تداولها مناصرو حزب بوتو بانه هو من quot;قتلquot; زعيمتهم، فطلب من لندن ارسال مجموعة خبراء quot;لسد الفراغاتquot; في تحقيق الشرطة الباكستانية الذي quot;لم يرضه بالكاملquot;.
التعليقات