واشنطن: رفض قاض فيدرالي اميركي طلبا لفتح تحقيق مستقل في اتلاف وكالة المخابرات المركزية الاميركية اشرطة فيديو تصور استجوابات لمشتبه فيهم من تنظيم القاعدة .
وتقوم الحكومة الاميركية بالتحقيق في اتلاف الاشرطة التي يعتقد انها تتضمن تقنيات استجوابية مثيرة للجدل.
وقال القاضي هنري كيندي ان تحقيق وزارة العدل يحتاج الى وقت اطول.
وكانت الاشرطة قد اتلفت بعد خمسة اشهر من امر اصدره القاضي كيندي للتحفظ على كل الادلة التي تتعلق بقضية اساءة معاملة المعتقلين في معتقل جوانتنامو.
وتقول وكالة المخابرات المركزية quot;سي آي أيquot; ان الاشرطة، التي تستغرق مئات الساعات، كانت لاستجوابات تمت قبل ان ينقل المشتبه فيهم الى هناك.
وقد كشف عن اتلاف هذه الاشرطة في ديسمبر- كانون الاول الماضي من قبل quot;السي آي أيquot; واعلن عن الشروع تحقيق قضائي شامل في وزارة العدل الاسبوع الماضي.
وقال محامو احد عشر معتقلا يمنيا في جوانتنامو للقاضي كينيدي بان توكيل وزارة العدل بالتحقيق كان quot;حالة تقليدية لتكليف الثعلب بحراسة قن الدجاج quot;.
بيد ان القاضي قال في رده المكتوب بان الاستجوابات المعنية قد تمت قبل حكمه بالتحفظ على الادلة.
وأضاف بأن محامو المعتقلينquot;لم يقدموا شيئا يدعم تأكيدهم ان التحقيق القضائي .....قد بدأ على وفق المذكرة القضائية quot;.
انهم لم يقدموا اي شيء لجعل هذه المحكمة تبحث في هل ان وزارة العدل ستتبع الوقائع، وان ادت الى دعم مطالباتهم للمحكمة.
ويقوم الكونغرس ايضا بالبحث عن كيف ولماذا تم اتلاف هذه الاشرطة عام 2005.