واضاف المعهد quot; أن الإعلان عن إقامة بؤرتين استيطانيتين جديدتين في محافظتي بيت لحم والخليل كان من أولى الخطوات التي باشر فيها المستوطنون الإسرائيليون احتجاجًا على ما صرحت به الحكومة الإسرائيلية قبيل زيارة الرئيس الأميركي بإلتزامها بوقف النشاطات الاستيطانية كخطوة نحو السلام مع الجانب الفلسطينيquot;.
وquot;سبق الإعلان عن بناء هذه البؤر الاستيطانية إعلان سابق آخر للمستوطنين في جميع أنحاء الضفة الغربية عن إقامة تسع بؤر استيطانية في الضفة الغربية في إطار الإعلان عن رفضها القاطع لتصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي ايهود أولمرت في مؤتمر أنابوليس وما بعد المؤتمر والضغوط الأميركية بهذا الشأنquot;.
وكانت ما تسمى بدائرة أراضي إسرائيل نشرت مناقصة لبناء 440 وحدة استيطانية جديدة على أراضي بلدتي صور باهر وجبل المكبر قرب مدينة القدس التي تمت مصادرتها عام 1973 لبناء مستوطنة quot;تلبيوتquot; حيث عادت من جديد لتوسع من نطاق السيطرة على الأراضي في المنطقة تحت ذريعة quot;أراض ذات سيادة إسرائيليةquot; بحكم وجودها ضمن حدود بلدية القدس التي تم رسمها في العام 1967 بصورة غير قانونية على حساب الأراضي التابعة للقرى الفلسطينية المجاورةquot;.
وحسب الدراسة quot;فإنه قبل أسبوع من الإعلان عن البناء الجديد في منطقة صور باهر وجبل المكبر نشرت ما تسمى (دائرة أراضي إسرائيل) مناقصة أخرى لبناء فندق في مستوطنة (جيلو1 ) الواقعة شمال مدينة بيت لحم ومنحت المتقدمين فرصة تحويل بناء الفندق لأهداف سكنية في المستقبلquot;.
وأوضح الدكتور جاد اسحق مدير عام معهد أريج quot;أنه وقبل يوم واحد من زيارة الرئيس بوش تمت المصادقة على بناء 60 وحدة استيطانية جديدة في حي رأس العمود بالقدس الشرقية الذي يبلغ عدد المستوطنين القاطنين في هذا الحي 350 ألفًا والعدد في تزايد مستمر quot;.
وأضاف اسحق quot;ان الجماعات اليمينية الإسرائيلية المتطرفة قالت انها قامت بشراء 20 دونما من الأراضي الواقعة بين مدينة بيت لحم ومنطقة الطنطور التابعة للمعهد المسكوني المسيحي على حدود مدينة القدس حيث تعتزم هذه الجماعات بناء حي استيطاني جديد في المنطقة .
التعليقات