مدريد: انتقدت المحامية الايرانية الحائزة جائزة نوبل للسلام شيرين عبادي الاثنين في مدريد العملية الانتخابية في ايران، مشيرة الى القيود على الحريات في هذه الانتخابات التي يخضع مرشحوها لموافقة لجنة حكومية. وقالت الناشطة الحقوقية في مؤتمر صحافي عقدته في العاصمة الاسبانية quot;في انتخابات اخرى، شهدنا استبعاد ترشيحات كثيرة اخرى لان اصحابها انتقدوا الحكومةquot;.

وانتهت الجمعة مهلة تقديم الترشيحات في الانتخابات التشريعية الايرانية التي تجري في 14 اذار/مارس. وقدم 7168 شخصا من بينهم 585 امرأة طلبات الترشيح التي لن تصبح رسمية قبل موافقة السلطات الرسمية عليها.

وقالت عبادي التي حازت نوبل السلام عام 2003 quot;طالما لدينا هذا القانون، لن نحصل على انتخابات حرة في ايرانquot;، وذلك ابان وجودها في مدريد للمشاركة في المنتدى الاول لتحالف الحضارات، وهي مبادرة اطلقتها الامم المتحدة لتجاوز سوء الفهم بين الثقافات والديانات، وعلى الاخص بين الغرب والعالم المسلم.

ودعت عبادي الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد الى احترام قرارات الامم المتحدة بخصوص برنامج ايران النووي quot;لكسب الثقةquot; على الصعيد الدولي، معلنة معارضتها لفرض عقوبات اقتصادية جديدة quot;لانها تؤدي الى معاناة الشعوبquot; قبل اي شيء.

وتطلب الدول الغربية من ايران تعليق تخصيب اليورانيوم كاثبات على ان اهداف برنامجها النووي مدنية لا عسكرية. وترفض ايران الانصياع لقرارات مجلس الامن الدولي بحجة انها تمتلك حقا شرعيا في انتاج الطاقة النووية لاهداف مدنية.