نيويورك: دان مجلس الامن الدولي بشدة الثلاثاء الهجوم الانتحاري الذي اسفر عن مقتل سبعة اشخاص الاثنين في فندق في كابول. ففي بيان غير ملزم، دان اعضاء مجلس الامن ال15 quot;بشدةquot; اعتداء الاثنين في فندق سيرينا، مشددين على ضرورة quot;احالة منفذي هذا العمل الارهابي ومنظميه ومموليه وراعيه امام القضاءquot;.

وكرر البيان قلق مجلس الامن حيال quot;التهديد المتصاعد للسكان المحليين وقوات الامن الوطنية والجنود الدوليين (...) من جانب عناصر طالبان والقاعدة والمجموعات غير القانونية والمجرمين والاشخاص الضالعين في الاتجار بالمخدراتquot;. وتلا البيان السفير الليبي في الامم المتحدة جاد الله الطلحي الذي يترأس المجلس هذا الشهر.

وبين ضحايا الاعتداء الذي تبنته طالبان واستهدف فندقا فخما يرتاده رجال اعمال ودبلوماسيون، اميركي وصحافي نروجي وموظفة فيليبينية. واعلنت السلطات الافغانية الثلاثاء انها اعتقلت احد افراد المجموعة الانتحارية لحركة طالبان التي هاجمت الفندق، وثلاثة quot;مخططينquot; مفترضين للاعتداء.

ومن ناحيته، دان الامين العام للامم المتحدة بان كي مون ايضا الاعتداء بquot;اقسى العباراتquot; وشدد على كون quot;الاعتداء لن يقلل من التزام الاسرة الدولية تجاه افغانستانquot;، حسب ما اعلنت المتحدثة باسم الامم المتحدة ميشال مونتاس. وقال quot;يجب مضاعفة الجهود لفرض الاستقرار في البلاد واحالة منفذي هذه الجرائم الى القضاءquot;.

والمح بان كي مون الاثنين الى ان منفذي الاعتداء كانوا يستهدفون وزير الخارجية النروجي يوناس غار ستور الذي كان موجودا في الفندق. لكن السلطات النروجية قالت الثلاثاء انها لا تستطيع تأكيد هذه المعلومة.