برلين: دافع وزير الخارجية الفرنسي برنار كوشنير اليوم عن وقوف بلاده الى جانب تأسيس quot;اتحاد متوسطيquot; وسياسة تأمين الطاقة في منطقة البحر المتوسط عبر المفاعلات النووية التي تنوي فرنسا دعمها.

وقال كوشنير في حديث أدلى به لصحيفة (سود دويتشه) الصادرة في مدينة ميونيخ الألمانية الجنوبية ان هناك بعض النقاط التي يمكن احاطتها بأمور استثنائية في المنطقة المتوسطية quot; بيد أننا لا نقدر على تغيير الطابع الجغرافي فيهاquot;.

وأشار كوشنير الى حاجة الاتحاد الأوروبي الى بناء جسور مع منطقة شمال افريقيا والاتحاد الافريقي أيضا. وذكر أن من مجالات التعاون التي ترى فرنسا التعاون فيها بين الاتحاد الأوروبي ودول منطقة البحر المتوسط الطاقة والجامعات والمعاهد العليا.

يذكر أن المستشارة الألمانية انغيلا ميركيل حذرت فرنسا وبخاصة الرئيس الفرنسي نيكولاي ساركوزي وبصورة متكررة في الأسابيع الماضية من سلوك طريق منفرد خارج الاتحاد الأوروبي تجاه دول حوض البحر المتوسط مؤكدة أنه لو حصل ذلك فانه يعني تقسيم القارة الأوروبية وضرب شرخ فيما بينها.

وحسب كوشنير فان حكومته تنوي أثناء رئاستها للاتحاد الأوروبي في النصف الثاني من العام الجاري اجراء نقاش وحوار مركزين مع ألمانيا حول الطاقة التي يتم توليدها بالمفاعلات النووية موضحا أن فرنسا ليست متفقة على هذا الموضوع مع ألمانيا. وترى فرنسا أن استغلال الطاقة البديلة واستخدامها وحدها مصدرا رئيسا لا تكفي لسد الحاجة.