طهران: اعلن الرئيسان الايرانيان السابقان اكبر هاشمي رفسنجاني ومحمد خاتمي ورئيس مجلس الشورى السابق مهدي كروبي توحيد جهودهم للدفاع عن المرشحين الاصلاحيين والمحافظين المعتدلين الذين لم تقبل ترشيحاتهم.
والتقى مساء السبت كل من رفسنجاني المحافظ البراغماتي الذي لا يزال يحتفظ بدور اساسي في تركيبة النظام في ايران، والاصلاحي خاتمي الذي يقود ائتلافا من 21 حزبا اصلاحيا، وكروبي الذي أسس حزب الثقة الوطنية.
واعلن عبدالله ناصري المتحدث باسم ائتلاف الاصلاحيين حسب ما نقل عنه موقع هذا الائتلاف على شبكة الانترنت quot;تقرر ان يقوم كل منا بالتطرق الى مسالة الاستبعاد غير المقبول لعدد من المرشحين خلال لقاءات منفصلة مع مرشد الثورة (آية الله علي خامنئي) والهيئات المخولة خصوصا مجلس مجلس صيانة الدستورquot;.
والتقى مساء السبت كل من رفسنجاني المحافظ البراغماتي الذي لا يزال يحتفظ بدور اساسي في تركيبة النظام في ايران، والاصلاحي خاتمي الذي يقود ائتلافا من 21 حزبا اصلاحيا، وكروبي الذي أسس حزب الثقة الوطنية.
واعلن عبدالله ناصري المتحدث باسم ائتلاف الاصلاحيين حسب ما نقل عنه موقع هذا الائتلاف على شبكة الانترنت quot;تقرر ان يقوم كل منا بالتطرق الى مسالة الاستبعاد غير المقبول لعدد من المرشحين خلال لقاءات منفصلة مع مرشد الثورة (آية الله علي خامنئي) والهيئات المخولة خصوصا مجلس مجلس صيانة الدستورquot;.
ومن اصل 7168 شخصا تقدموا بترشيحاتهم الى الانتخابات التشريعية في الرابع عشر من آذار/مارس تمت الموافقة على ترشيحات خمسة الاف منهم، في حين رفضت ترشيحات اكثر من الفي شخص غالبيتهم من الاصلاحيين والمحافظين المعتدلين، خصوصا ان المحافظين يمسكون باجهزة القضاء.
وفي هذا الاطار تم رفض اكثر من خمسين بالمئة من ترشيحات الاصلاحيين. وينص القانون على انه يمكن للمرشحين الذين ترفض ترشيحاتهم اللجنة التنفيذية التابعة لوزارة الداخلية، ان يتقدموا باستئناف امام لجان مراقبة الانتخابات.
ومن المقرر ان تصدر هذه اللجان قرارها في شان هذه المراجعات في الثالث من شباط/فبراير المقبل، وبعدها يمكن للمرشحين الذين رفضت ترشيحاتهم رفع شكوى امام مجلس صيانة الدستور الذي ترجع له الكلمة الفصل في هذا الموضوع ويصدر قراره في هذه المراجعات في الرابع من آذار/مارس اي قبيل عشرة ايام فقط من موعد الانتخابات.
ولدى المرشحين مهلة اسبوع واحد فقط لاجراء حملتهم الانتخابية.
وفي محاولتها للعودة الى استعادة صدارة الموقع السياسي عمدت الاحزاب الاصلاحية والمحافظة المعتدلة القريبة من الرئيسين السابقين خاتمي ورفسنجاني الى توحيد صفوفها ضمن ائتلاف واسع.
التعليقات