انقرة: اوقفت الشرطة التركية ستة اشخاص احدهم روسي من اصل شيشاني للاشتباه في انتمائهم لخلية تابعة للقاعدة تعد لتفجيرات بقنابل في تركيا كما افادت وكالة انباء الاناضول.
والقي القبض على ثلاثة من المشتبه فيهم وبينهم الشيشاني في اسطنبول. ويبدو انهم قاموا بدور الوسطاء بين اعضاء القاعدة الموجودين في تركيا والذين في الخارج.
والقي القبض على ثلاثة من المشتبه فيهم وبينهم الشيشاني في اسطنبول. ويبدو انهم قاموا بدور الوسطاء بين اعضاء القاعدة الموجودين في تركيا والذين في الخارج.
وتقول الشرطة ان بعض المشتبه فيهم استخدموا جوازات سفر مزورة للتوجه الى افغانستان وباكستان لمقابلة زعماء القاعدة ووضع استراتيجية لانشطة التنظيم في تركيا.
وبذلك يصل الى 25 عدد المشتبه بهم الذين اعتقلوا منذ الخميس. حيث قامت شرطة مكافحة الارهاب الخميس بحملات تفتيش شملت 18 منزلا في اقليمي غازيانتب (عينتاب) وكهرمانماراس في شمال شرق تركيا.
وقتل اربعة من عناصر الشبكة الارهابية وشرطي في تبادل اطلاق نار خلال العملية.
واستنادا الى الشرطة كان محمد بولاد (41 سنة) الذي قتل مع ابنه في عملية الشرطة يتولى رئاسة خلية القاعدة في غازيانتب بعد توجه سلفه الى العراق حيث قتل في حزيران/يونيو الماضي وفقا لوكالة الاناضول.
وضبطت قوات الامن 13 قطعة سلاح ناري وذخيرة واكثر من مائة كلغ من المواد الكيميائية المستخدمة في صنع عبوات متفجرة اضافة الى وثائق للقاعدة خلال عمليات الخميس.
ونسبت الى الخلية التركية للقاعدة الاعتداءات التي استهدفت في تشرين الثاني/نوفمبر 2003 في اسطنبول معبدين يهوديين والقنصلية البريطانية وفرع مصرف اتش.اس.بي.سي البريطاني موقعة 63 قتيلا ومئات الجرحى.
وفي شباط/فبراير 2007 حكم بالسجن المؤبد على سبعة من عناصر القاعدة بينهم سوري يعتبر العقل المدبر للاعتداءات وممولها.
التعليقات