موسكو: أظهر استطلاع للرأي أجري خلال الفترة من 18 إلى 21 يناير وشمل 1600 شخص في مختلف أنحاء روسيا أن 51% من الروس يتمنون أن يعيد من سيصبح رئيسا روسيا جديدا في مارس 2008 لبلادهم صفة الدولة العظمى الموقرة بينما يتمنى 45% أن يضمن الرئيس الجديد تثبيت الشرعية. ويرغب 41% بأن يوزع الرئيس المنتظر مداخيل الوطن توزيعا عادلا يحقق مصلحة المواطنين العاديين. الغرب يعطي المرشح لخلافة بوتين فرصة للتقارب
ويشير أحد المشرفين على الاستطلاع إلى أن استعادة صفة الدولة العظمى انتقلت إلى صدارة الاهتمامات الشعبية بعد أن حقق الرئيس بوتين عددا من تمنيات مواطنيه.
والجدير بالذكر أن قسما من المجتمع الروسي يرى أن روسيا قد استعادت صفة القوة العظمى. ولعل هذا هو السبب وراء انخفاض نسبة مؤيدي استعادة هذه الصفة من 58% في عام 2004 إلى 51% حاليا.
وعبر 51% من عينة الاستطلاع عن اعتقادهم أن quot;الديمقراطية الغربيةquot; لا تروق لروسيا. وتجدر الإشارة إلى أن 59% من عينة الاستطلاع لا يعتبرون أنفسهم أوروبيين.
ويرى غالبية الروس ضرورة أن تسير بلادهم على طريق متميز خاص بروسيا.
وعبر 39% عن استنكارهم لظهور أشخاص يكسبون ملايين الدولارات بطريقة quot;شرعيةquot; في روسيا، معتبرين أن الحصول على مبلغ مالي طائل كهذا بالطرق المشروعة أمر غير ممكن.
التعليقات