لندن، وكالات: كشفت صحيفة /الفاينانشيال تايمز/ البريطانية مقتطفات من تقرير لجنة فينوجراد حول الحرب الذى شنتها إسرائيل على لبنان فى شهر يوليو تموز 2006 والذى سيصدر يوم غد الأربعاء مشيرة إلى أن التقرير يضع رئيس الوزراء الاسرائيلى ايهود اولمرت فى مرمى النيران.
وذكرت الصحيفة فى عددها الصادر اليوم أن التقرير يركز فى انتقاده على فشل الهجوم البرى الذى شنته اسرائيل على لبنان فى اليومين الاخيرين للحرب قبل تنفيذ وقف اطلاق النار فى 14 اغسطس 2006 وأشارت الى أن تقرير فينوجراد يركز على افشال حزب الله الهجوم البرى الاسرائيلى اذ على الرغم من ان هدف الهجوم كان ايقاع اكبر خسائر فى صفوف حزب الله فان النتيجة كانت فشلا ذريعا ومقتل 33 جنديا اسرائيليا وترى الصحيفة انه على الرغم من ان التقرير قد أثار جدلا واسعا قبل صدوره فانه قد لا يوءدى الى استقالة ايهود اولمرت لكنه قد يشكل مأزقا لوزير الدفاع الحالى وزعيم حزب العمل ايهود باراك الذى أعلن قبل دخوله الحكومة انه سيسحب حزب العمل من الائتلاف الحاكم اذا انتقد التقرير الحكومة.
وأكدت / الفاينانشيال تايمز / أن باراك لا يمكنه ان يفعل ذلك الان لان اجراء انتخابات مبكرة فى اسرائيل قد يأتى بنتنياهو والليكود الى السلطة ولكنها رجحت ان يضغط باراك على اولمرت ليترك منصبه لوزيرة الخارجية تسيبى ليفنى.
لفاينانشيال تايمز
وتنشر الفاينانشيال تايمز تقريرا لمراسلها في القدس عن تقرير فينوجراد ومع ان التقرير اثار جدلا واسعا قبل صدوره، الا انه قد لا يؤدي الى استقالة اولمرت لكنه قد يشكل مازقا لايهود باراك، وزير الدفاع الحالي وزعيم حزب العمل ـ حسب تقرير الصحيفة. يركز التقرير في انتقاده على فشل الهجوم البري الذي شنته اسرائيل في اليومين الاخيرين للحرب قبل تنفيذ وقف اطلاق النار في 14 اغسطس/اب 2006.
ومع ان هدف الهجوم كان ايقاع اكبر خسائر في صفوف حزب الله، الا ان النتيجة كانت فشلا ذريعا وايقاع مقاتلي حزب الله 33 قتيلا من الجيش الاسرائيلي. وكان باراك قبل دخوله الحكومة اعلن انه سيسحب حزب العمل من الائتلاف الحاكم اذا انتقد التقرير الحكومة، لكنه الان لا يمكنه ان يفعل ذلك، لان اجراء انتخابات مبكرة قد ياتي ببنيامين نتنياهو والليكود الى السلطة.
زعيم عمالي يدعو اولمرت الى الاستقالة
كما دعا الامين العام لحزب العمل الاسرائيلي ايتان كابل الثلاثاء اولمرت الى الاستقالة وقال كابل للاذاعة الاسرائيلية العامة ان quot;التقرير المرحلي للجنة طلب من رئيس الوزراء تحمل مسؤولياته حول اخفاقات الحرب في لبنانquot; صيف 2006. واضاف ان quot;الطبقة السياسية منحته فرصة حتى صدور التقرير النهائي والآن لا نستطيع الحديث عن معايير سلوك في ممارسة السلطة اذا لم يكن رئيس الوزراء شخصيا قدوةquot;. وكانت اللجنة التي يرئسها القاضي المتقاعد الياهو فينوغراد رأت في التقرير المرحلي الذي نشر في نيسان/ابريل الماضي وجهت انتقادات قاسية لاولمرت ووزير الدفاع حينذاك عمير بيريتس ورئيس الاركان السابق دان حالوتس. واكد كابل ان بيريتس وحالوتس استقالا اثر ذلك. واضاف ان quot;مؤيدي اولمرت يتذرعون بكل انواع الحجج مثل ضرورة مواصلة عملية السلام مع الفلسطينيين او مكافحة حماس او ايران، لكن لا شىء يبرر بقاءه في السلطةquot;.
التعليقات