quot;إيلافquot;: توفي اليوم في مدينة جدة الأديب والصحافي السعودي عبد الله الجفري عن عمر 69 عاما. والجفري مثقف سعودي وكاتب عامود يومي مستمر منذ ثلاثين عاما. وقد كان ناشطا في جرائد الحياة والشرق الأوسط التي رأس صفحتها الثقافية فترة طويلة بالإضافة إلى غيرها من الصحف والمجلات السعوديةوالعربية. ويعرفه القراء العرب عن طريق عاموده اللاذع اليومي quot;نقطة حوارquot;الذي كان يكتبه في جريدة quot;الحياةquot; اللندنيةquot;. كما كان يكتب عمودا اسبوعيا في مجلاتعربية وعامودا يوميا في جريدة عكاظ تحت عنوان quot;ظلالquot;.
عبدالله الجفري من مواليد مكة المكرمة عام 1939 م . تلقى تعليمه بمكة المكرمة إلى نهاية المرحلة الثانوية ( قسم أدبي ). عمل موظفاً بإدارات : الأمن العام، الجوازات والجنسية، ثم : وزارة الإعلام (مديرية الصحافة والنشر) و (المديرية العامة للمطبوعات) .
bull; أعيرت خدماته من وزارة الإعلام إلى عدة صحف في سنوات متتالية .. فعمل : سكرتيراً لتحرير صحيفة quot;البلادquot; و quot;عكاظquot; و quot;المدينة المنورةquot;/ صحفاً يومية.. ثم: مسئولاً عن التحرير بصحيفة quot;عكاظquot;.
bull; شغل منصب raquo;نائب الناشرينlaquo; بالشركة السعودية للأبحاث والتسويق التي تصدر صحيفة raquo;الشرق الأوسطlaquo; اليومية، ومجلتي : سيدتي، المجلة (أسبوعيتان). أشرف على صفحات الثقافة والأدب بصحيفة raquo;الشرق الأوسطlaquo; يومياً .. وعلى إعداد وتقديم ملف الثقافة في مجلة (المجلة)، ونائباً لرئيس تحرير raquo;الشرق الأوسطlaquo; للشئون الثقافية .laquo;.
وقد بلغت عدد كتبه الصادرة ما يقارب اكثر من30 كتابا منها مجموعات قصصية، وروايات، وخواطر وورؤية إنسانية عبر الحوار، ولوحات إنسانية، ورؤية لمنطق الخطاب العربي . ومن بين هذه الكتب كتاب صغير الحجم عنوانه quot;من كراستها الخاصةquot;، وقد وضح غرض هذا الكتاب في مقدمته حيث قال: quot;... ليست (كلمات كالكلمات) أنشودة نزار الجميل.. بل هي أطياف حلم تسابقت إليَّ وسائل الاتصال فتشكلت: مساحة وجد، ومسافات شوق أتعبها الحنين، ليست (كلماتي) الخاصة بل هي (كلماتهن) التي حملت أمانة أسرارها.. وبلورتها في هذه الكراسة: وردات حب ننثرها في زمن الحرب!quot;. ومن كتبه: quot;عصر الكلمة العار:: فضح لسقوط الفكر المنحرف . وquot;المثقف العربي .. والحلم quot;: بانوراما عن الواقع الثقافي العربي وشروخه. وquot;وطن .. فوق الإرهابquot; : رؤية لأبعاد الغلو والتطرف في الفكر الديني. وquot;نزار قباني : حكاية معشبة لصداقة قصيرة آخر سيوف الأمويين الذهبيةquot; الذي تضمن مسيرة الشاعر الراحل ومحطات ترحاله في عوالم الشعر والديبلوماسية والحياة والغرام.
وقد حصل على جوائز عديدة منها: الجائزة التشجيعية في الثقافة العربية : من المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم في 20 ديسمبر عام 1984 م ، تقديراً على كتابه: (حوار في الحزن الدافئ). و جائزة raquo;على ومصطفى أمين للصحافةlaquo; عام 1992 م: على مقالاته الرائعة.
وجائزة raquo;المؤتمر الثاني للأدباء السعوديينlaquo; بإشراف جامعة raquo;أم القرىlaquo;: تقديراً لدوره البارز في إثراء الحركة الأدبية والثقافية في المملكة : (1998 م ).
التعليقات