نيودلهي: وصلت وزيرة الخارجية الامريكية كوندوليزا رايس إلى الهند يوم السبت بعدما أقر الكونغرس إتفاقا نوويا تاريخيا لكن من غير المرجح أن توقع الإتفاق خلال زيارتها بسبب quot;عقبةquot; بيروقراطية. وقال شون ماكورماك المتحدث باسم الخارجية الامريكية ان تشريعا يجيز الاتفاق لم quot;يسجلquot; رسميا في الكونجرس وهي خطوة لازمة قبل ان يرسل الاتفاق الى الرئيس جورج بوش ليوقعه حتى يصبح قانونا.

وفي واشنطن قال مساعد ديمقراطي بمجلس الشيوخ ان تأخيرا من هذا القبيل امر عادي لان التشريع بحاجة الى مراجعة دقيقة قبل ان يرسل الى البيت الابيض. كما اكد المسؤولون الهنود ايضا ان quot;حفل التوقيعquot; لم يكن مخططا له اثناء زيارة رايس والتي يتوقع ان تقوم خلالها بحث نيودلهي على شراء تكنولوجيا اميركية.

وينظر الى الاتفاق الذي ينهي حظرا مفروضا منذ ثلاثة عقود من الزمن على التجارة النووية للولايات المتحدة مع الهند على انه سيقرب اثنتين من كبريات الديمقراطيات في العالم فيما يفتح سوق الطاقة النووية الهندية التي تصل قيمتها الى مليارات الدولارات. وقال اتحاد الصناعة الهندي ان الاتفاق قد يفتح الطريق امام استثمارات تصل الى 27 مليار دولار في المحطات النووية الهندية التي يتراوح عددها بين 18 و 20 محطة خلال الخمسة عشر عاما المقبلة.

وثمة منافسة عالمية على هذا النشاط حيث تتنافس اريفا الفرنسية وجنرال اليكتريك الامريكية وهيتاشي ليمتد اليابانية ووكالة الطاقة الذرية الروسية (روساتوم) على الفوز بعقود.