نواكشوط: فرقت الشرطة الموريتانية الاحد بالقنابل المسيلة للدموع عشرات المتظاهرين المناهضين للانقلاب العسكري في موريتانيا، كانوا يطالبون بعودة الرئيس المخلوع سيدي ولد الشيخ عبد الله على ما افاد مراسلو فرانس برس.
وبدا المتظاهرون يتجمعون في الساعة 16,00 ت غ قرب المستشفى المركزي رافعين صور الرئيس المخلوع امام رجال شرطة مكافحة الشغب ومرددين quot;لا للدكتاتورية وتحيا الديمقراطيةquot;.
ورفعوا بالخصوص منشورات انتخابية تعود الى اذار/مارس 2007 كتب عليها quot;انتخب سيدي 2007، الرئيس المطمئنquot;.
وطارد رجال الشرطة بعد ذلك المتظاهرين الذين تعرض بعضهم الى الضرب بالهراوات وتابعوهم حتى المتاجر المجاورة.
وقال مامادو (25 عاما) احد المتظاهرين لوكالة فرانس برس quot;قبل الانقلاب كان لدينا قليل من الديمقراطية وقليل من المصالحة وقليل من حرية الصحافة لكننا عدنا الان الى نقطة الصفرquot;.
وبعد ذلك اوضح احمد ولد واديا مسؤول الاتصال في الجبهة الوطنية للدفاع عن الديمقراطية وهو ائتلاف من خمسة احزاب يعارض الانقلاب، تكتيك المتظاهرين.
وقال انه بعد تفريق التظاهرة quot;قررنا تفريق حركة الاحتجاج على عشر نقاط تجمع في المدينة بين الساعة 16,00 و19,00 ت غ. وسيشارك قادة الجبهة في احد تلك التجمعات وسيلقون كلماتquot;.
ودعت الجبهة المعارضة الى المشاركة في quot;يوم الديموقراطيةquot; عشية انتهاء مهلة حددها مجلس السلم والامن في الاتحاد الافريقي في 22 ايلول/سبتمبر مطالبا باعادة الرئيس المخلوع الى مهامه في مهلة quot;اقصاها السادس من تشرين الاول/اكتوبرquot;.
لكن الانقلابيين رفضوا قطعا عودة الرئيس المطاح به الى السلطة.