نواكشوط: اعتبرت الجبهة الوطنية للدفاع عن الديموقراطية في موريتانيا وهي تحالف لاحزاب تعارض انقلاب 6 آب/اغسطس، الجمعة ان المقترحات التي عرضها رئيس البرلمان تشكل quot;اطارا جيدا للحوارquot; للخروج من الازمة.

وكان رئيس البرلمان الموريتاني مسعود ولد بلخير اعتبر الخميس ان الخروج من الازمة يمر عبر عودة الرئيس المخلوع سيدي ولد الشيخ عبدالله الى الحكم للاشراف على اجراء انتخابات رئاسية مبكرة.

وقالت الجبهة المعارضة في بيان انها quot;ترى في هذه البادرة التي تنص على عودة الشرعية التي يجسدها الرئيس المنتخب كقاعدة حل واطار جيد للحوارquot;.

واضافت انها quot;على استعداد لبحث المستجدات حين ينطلق حوار جدي وفق الظروف الموضوعية والديمقراطية المطلوبةquot;.

ورفضت الجبهة المشاركة في ايام تشاورية حول الديموقراطية يريد قادة الانقلاب العسكري القيام بها في الايام المقبلة.

ودعا رئيس البرلمان الخميس الى quot;عودة ولد الشيخ عبدالله الى الحكم لفترة محددة، تكفي لاجراء انتخابات رئاسية حرة وشفافة وتشكيل حكومة يتم التفاهم عليها مهمتها ادارة الانتخابات واجراء مصالحة وطنية على قاعدة لا غالب ولا مغلوبquot;.

واضافت ان رئيس البرلمان يدعو ايضا الى تبني quot;صيغةquot; تضمن مستقبل اعضاء المجلس العسكري الحاكم منذ السادس من اب/اغسطس.

واكد رئيس المجلس العسكري الحاكم في موريتانيا الجنرال محمد ولد عبد العزيز مجددا الجمعة في تصريح لاذاعة صوت اميركا انه سيتم تنظيم انتخابات رئاسية. واشار الى انه لم يقرر شيئا بعد بشأن ترشحه لمثل هذه الانتخابات مضيفا ان العسكريين يملكون الحق في الترشح للرئاسة اذا غادر الجيش.

وندد المجتمع الدولي بالانقلاب العسكري في موريتانيا وهدد الاتحاد الافريقي بفرض عقوبات.