الخرطوم: حذرت السفارة الاميركية في الخرطوم من ان مجموعة على صلة بتنظيم القاعدة هددت الحكومة والرعايا الاميركيين في السودان بعد مقتل دبلوماسي اميركي في العاصمة السودانية في اول كانون الثاني/يناير الماضي.

وفي رسالة نشرت على موقعها على شبكة الانترنت بتاريخ الثاني من تشرين الاول/اكتوبر اشارت السفارة الاميركية الى وجود quot;تهديدات للحكومة وللرعايا الاميركيين في السودان من قبل مجموعة تطلق على نفسها القاعدة في بلاد النيلينquot;.وهذه المجموعة كانت غير معروفة حتى الان.

ويحاكم حاليا خمسة سودانيين بتهمة قتل جون غرنفيل (33 عاما) الذي كان يعمل في الوكالة الاميركية للتنمية الدولية وسائقه السوداني عبد الرحمن عباس (40 عاما) بالرصاص داخل سيارتهما في الساعات الاولى من العام الحالي.

واستنادا الى السفارة فان التهديدات الجديدة quot;اشارتquot; الى قتل الاميركي وسائقه وquot;اعلنت ان جهاد ونضال المجموعة ضد الولايات المتحدة الاميركية وحلفائها الصليبيين سيستمرquot;.

وكانت مجموعة تطلق على نفسها اسم quot;انصار التوحيدquot; اعلنت مسؤوليتها عن قتل الاميركي وسائقه في بيان نشر على موقع الكتروني في الرابع من كانون الثاني/يناير.

ولم يقدم موقع quot;سايتquot; الاميركي الذي يتتبع المواقع الاسلامية مزيدا من التفاصيل عن هذه المجموعة. كما لم يتسن التحقق من صحة التبني لكن اسم هذه الجماعة استخدم من قبل متطرفين اسلاميين في الخارج ولا سيما في العراق.

وفي رسالة اخرى اوصت سفارة الولايات المتحدة موظفيها الاميركيين بعدم التردد على مقهى يرتاده كثيرا الاجانب العاملين في الخرطوم ووصفته بانه quot;معرض للخطر من وجهة النظر الامنيةquot;.

واوضحت السفارة انها حدت بالتالي من تردد العاملين فيها على هذا المقهى. ولم تقدم متحدثة باسم السفارة المزيد من التفاصيل.كما حثت السفارة الاميركيين على توخي مزيد من الحرص في الاماكن التي يرتادها الغربيون والتزام الحذر في تنقلاتهم.