مانيلا: قدمت جماعات معارضة في الفلبين يوم الاثنين طلبا لمساءلة الرئيسة الفلبينية جلوريا ماكاباجال أرويو أمام البرلمان بهدف عزلها الا أنها اعترفت بأنها لا تملك العدد الكافي من النواب في الكونجرس الفلبيني لدعم هذا الطلب. ونجت أرويو من ثلاثة طلبات مساءلة أمام البرلمان خلال السنوات الثلاث المنصرمة بسبب سيطرتها على مجلس النواب.

وتتهم الشكوى أرويو بالفساد والقتل خارج اطار القانون والتعذيب والاعتقالات غير القانونية. ومن بين المتقدمين بالشكوى امرأة فقدت ابنها وهو من النشطاء منذ 18 شهرا ويعتقد على نطاق واسع أن قوات الأمن خطفته.

لكن رونالدو زامورا وهو نائب معارض في الكونجرس الفلبيني قال عن الشكوى quot;لم ألاحظ اهتماما كبيرا من أعضاء الكونجرس باستثناء نواب الاقلية. قد نفتقر إلى الاعداد في الوقت الحالي.quot;

وتشير استطلاعات للرأي إلى أن أرويو هي أكثر رئيسة لا تحظى بالشعبية في الفلبين منذ الرئيس الراحل فرديناند ماركوس. لكن أرويو تحظى بدعم من الجيش والكنيسة الكاثوليكية ذات النفوذ القوي في البلاد بجانب سيطرتها على الكونجرس.

وتنتهي الفترة الرئاسية لارويو عام 2010 ولا يحق لها السعي لاعادة انتخابها. وقال محللون انه من غير المرجح أن تشارك الشخصيات التي تتمتع بثقل سياسي في أي محاولة لعزل أرويو عن طريق مساءلتها أمام البرلمان لانهم يفضلون توفير طاقاتهم لحملة الانتخابات عام 2010 .