واشنطن: اعربت صحيفتا واشنطن بوست ولوس انجليس تايمز الجمعة عن دعمهما المرشح الديموقراطي باراك اوباما في السباق الى رئاسة الولايات المتحدة.

وقالت واشنطن بوست في افتتاحية ان دعمها quot;واضح ولا لبس فيهquot; واشادت quot;بذكاء باراك السياسي ومهارتهquot; رغم قلة تجربته النسبية وانتقدت خصمه الجمهوري جون ماكين (72 سنة).

وكتبت الصحيفة التي تتخذ من العاصمة الفدرالية مقرا لها ان quot;الخيار بات سهلا نوعا ما نظرا للحملة المخيبة التي قام بها ماكين وبالخصوص اختياره اللامسؤول لمنصب نائبه شخصا غير مؤهل لان يكون رئيساquot; في اشارة الى ساره بالين (44 سنة) حاكمة الاسكا.

وقالت واشنطن بوست quot;بامكان اوباما ان يصبح رئيسا عظيماquot;.

واضافت quot;نعم لدينا تحفظات وقلق يكاد يكون تلقائيا نظرا لقلة خبرة اوباما النسبية في السياسة الوطنية لكن يحدونا ايضا امل كبيرquot;.

وكانت واشنطن بوست دعمت اخر مرشحين ديموقراطيين، آل غور وجون كيري، في الانتخابات الرئاسية الماضية التي فاز بها مرتين الجمهوري جورج بوش.

وفي السياسة الخارجية قالت الصحيفة ان quot;كل شيء يدل على انه سيجتهد للمحافظة على الزعامة الاميركية للعالم ومواصلة مكافحة الارهاب وانه سيمارس دبلوماسية قوية تدافع عن مصالح وقيم الاميركيينquot;.

بدورها، اعلنت لوس انجليس تايمز دعمها لاوباما في افتتاحية نشرتها الجمعة على موقعها الالكتروني، معتبرة ان اوباما يلبي الحاجة الى quot;رئيس يظهر رباطة جأشquot;.

وقالت انها quot;تدعم اوباما من دون تردد ليكون رئيساquot;، مؤكدة اعجابها بquot;مثابرته ونضجهquot;.

واضافت ان quot;اوباما مثقف ومثابر وناضج ويثير الاعجاب. انه يمثل البلد كما هو وكما يطمح الى ان يكونquot;.

وعلى غرار واشنطن بوست، اعتبرت لوس انجليس تايمز ان اختيار ماكين لسارة بايلن لمنصب نائبة الرئيس quot;كان ناجحا على المستوى التكتيكي لكنه لا ينم عن مسؤوليةquot;.

وتابعت بسخرية quot;يطرح هذا القرار سؤالا عن طبيعة التفكير الذي سيمارس في البيت الابيض خلال ولاية ماكينquot;.

وتجري الانتخابات الرئاسية الاميركية في الرابع من تشرين الثاني/نوفمبر.