واشنطن: أبدت ثلاث أبرز صحف في الولايات المتحدة دعمها للمرشح الديمقراطي في الانتخابات الرئاسية الأميركية، باراك أوباما، بينها اثنتين لم تدعما أي مرشح ديمقراطي في السباق نحو البيت الأبيض من قبل.
وأشادت كل من quot;لوس أنجلوس تايمزquot; وquot;شيكاغو تريبيونquot; وquot;وواشنطن بوستquot; بكيفية إدارة أوباما للسباق الرئاسي، ودخوله التاريخ كأول مرشح أميركي من أصل أفريقي لحزب سياسي رئيسي.
ويشار إلى أنها المرة الأولى التي تدعم فيها صحيفتا quot;لوس أنجلوس تايمزquot; وquot;شيكاغو تريبيونquot; مرشحاً ديمقراطياً للبيت الأبيض.
وجاء في quot;لوس أنجلوس تايمزquot;، التي لم تدعم مرشحاً رئاسياً منذ العام 1972: quot;السباق الرئاسي على وشك الختام.. شخصية أوباما وطبيعته جاءتا في المقدمة.. ثباته ونضوجه، ميزتان افتقدتهما القيادات الأميركية ربما لعقد من الزمن.quot;
أما quot;شيكاغو تريبيونquot; فأشادت بالمرشح الديمقراطي قائلة: quot;لدينا ثقة مفرطة في قدراته الدقيقة، وحسه الأخلاقي وقدراته على اتخاذ قرارات، دقيقة، وذات مغزى.. أنه مستعد.quot;
وتابعت الصحيفة quot;رؤية أوباما للتغير لا تنحصر ببساطة في سياسة أو أخرى.. بل في طريقة تعاملنا مع بعضنا البعض في السياسات والحكومة.quot;
وامتدحت quot;واشنطن بوستquot;، التي لها باع طويل في دعم مرشح الحزب الديمقراطي في الانتخابات الأميركية أوباما قائلة إنه quot;رجل ذكي وذو دراية بالعديد من القضايا المعقدة ومهارات في حشد الإجماع والاستحواذ على الرضى.quot;
ومن المتوقع إفصاح المزيد من الصحف الأميركية عن دعمها لأي من المرشحين وقبيل 18 يوماً من بدء الانتخابات الرئاسية.
وقد لا يترجم دعم وسائل الإعلام المكتوبة فعلياً كفوز بالبيت الأبيض، فسبق وأن حاز المرشح الرئاسي للعام 2004، جون كيري، على دعم 211 صحيفة، مقابل 197 أعربت عن تأييدها لمنافسه الرئيس الأميركي جورج بوش.
نقل عدد من الصحف البريطانية السبت أن وزير الخارجية الأميركي السابق، كولن باول، يستعد لمقابلة تلفزيونية سيتم بثها مباشرة وسط تكهنات متزايدة بإعلانه عن دعمه للمرشح الديمقراطي.
وفي ذات الوقت، يستعد معسكر المرشح الجمهوري، جون ماكين، quot;لإحراج شخصيquot; وضربة ذات تأثير سلبي أخرى، حال إعلان الجنرال الصديق الشخصي لماكين منذ قرابة 25 عاماً، عن دعمه لأوباما، وفق quot;التايمزquot; البريطانية.
وكان باول، أول أميركي أسود يتولى منصب وزير الخارجية ورئيس لهيئة الأركان المشتركة، قد نأى بنفسه عن بوش