باريس: تظاهر آلاف الأشخاص في باريس بدعوة من منظمات غير حكومية مدافعة عن حقوق المهاجرين، إحتجاجاً على سياسات الهجرة الأوروبية التي إعتبروها quot;متشددة أمنياًquot;.

وإنطلق المتظاهرون بعيد الظهر من ساحة الباستيل في وسط باريس خلف يافطة كبيرة كتب عليها quot;جسور وجدرانquot;. وبين المتظاهرين باتريك بيجو رئيس مؤسسة سيماد التي تنشط في مراكز إحتجاز المهاجرين غير القانونيين واميناتا تراوري وهي وزيرة ثقافة سابقة في مالي.

وإنظمت المسيرة في إطار quot;قمة المواطنquot; التي إنعقدت الجمعة والسبت بمشاركة نحو 300 منظمة غير حكومية من نحو ثلاثين بلدًا للإحتجاج على الرؤية الأوروبية للهجرة. وتنظر هذه المنظمات الى الرؤية الأوروبية على إنها quot;أمنية الطابعquot;.

وخلال اليوم الاول للقمة الجمعة في ضاحية باريس، إنتقد المشاركون فكرة تحويل أوروبا الى quot;حصنquot; التي قالوا أن القادة الأوروبيين يسعون الى تطبيقها.

وتبنى القادة الأوروبيون الخميس في ختام قمة في بروكسل ميثاق الهجرة واللجوء بهدف تنظيم تدفق اللاجئين تبعاً لإحتياجات دول الإتحاد الأوروبي من اليد العاملة.

وتتهم منظمات الدفاع عن المهاجرين وحق اللجوء أوروبا بتقييد حق اللجوء. وتنتقد بطريقة حادة ومتكررة تسوية دبلن التي ترغم المهاجر على رفع طلب اللجوء في أول بلد أوروبي يرسل إليه وليس الذي يختاره.