نواكشوط: منحت السلطة العسكرية في موريتانيا ناشطين في منظمات موريتانية غير حكومية تدافع عن حقوق الانسان اذنا بزيارة الرئيس سيدي ولد الشيخ عبدالله المخلوع منذ انقلاب السادس من اب/اغسطس، على ان تتم الزيارة مساء الاحد بحسب ما قال احد الناشطين لوكالة فرانس برس.

وتسلم الناشطون هذا الاذن عشية مشاورات سياسية في باريس اعتبرت حيوية بين موريتانيا والاتحاد الاوروبي الذي طالب مرارا بالافراج عن الرئيس المنتخب في اذار/مارس 2007 وquot;اعادة النظام الدستوريquot;. وقال البروفسور شيخ سعد بوح كامارا عضو فرع موريتانيا للقاء الافريقي للدفاع عن حقوق الانسان quot;التقينا الاحد رئيس المجلس الاعلى للدولة (الجنرال محمد ولد عبد العزيز) وحصلنا منه على اذن بزيارة الرئيس سيديquot;.

وتوقع ان تتم الزيارة مساء الاحد، لافتا الى انها ستتيح للمنظمات المعنية quot;التأكد من الوضع الصحي (للرئيس) على ان تشرح له مبادرة لتجاوز الازمةquot;.
وتتضمن مبادرة المنظمات غير الحكومية خمس نقاط: الافراج عن الرئيس وتشكيل حكومة انتقالية واجراء انتخابات رئاسية شفافة وعدم اهلية مسؤولي المرحلة الانتقالية (العسكريين) ودعم المجتمع الدولي لتجاوز الازمة.

واضاف كامارا quot;عرضنا الاحد للجنرال ولد عبد العزيز مبادرتنا. كان متفهما جدا واوضح لنا انه يسعى الى حل يقوم على التفاهم، لذا اخر الدعوة الى المنتديات العامة للديموقراطية التي كانت مقررة في تشرين الاول/اكتوبر وباتت ستتم في نهاية تشرين الثاني/نوفمبرquot;.

والمنظمات المعنية هي اللجنة الوطنية لحقوق الانسان ومنتدى المنظمات الوطنية لحقوق الانسان وفرع موريتانيا للقاء الافريقي للدفاع عن حقوق الانسان.
ووضع الرئيس الموريتاني، الذي اطاح به المجلس العسكري، قيد الاقامة الجبرية في حدائق قصر المؤتمرات في نواكشوط. وكان رئيس المجلس العسكري قال بعد ايام من الانقلاب quot;سنفرج عنه في الايام المقبلة او الاسابيع المقبلةquot;.