ستراسبورغ: وصف رئيس المجموعة الإشتراكية في البرلمان الأوروبي مارتن شولتز، الرئيس الأميركي جورج بوش ب quot; أسوأ رئيس للولايات المتحدة الأميركيةquot;.

جاء ذلك في مداخلة ألقاها رئيس المجموعة الإشتراكية في البرلمان الأوروبي اليوم خلال جلسة مناقشة عامة شارك فيها كل من الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي، الذي ترأس بلاده الدورة الحالية للإتحاد الأوروبي، وخوسيه مانويل باروسو، رئيس المفوضية الأوربية.

وحذر شولتز من مخاطر الانقياد وراء سياسة بوش quot; التي كانت وبالاً على العالمquot;، مذكراً ساركوزي وباروسو بسياسات بوش الذي قطع عهوداً بقيت دون تنفيذ.

ووجه شولتز كلامه إلى ساركوزي بالقول بأننا بحاجة في أوروبا إلى نظام اقتصادي أكثر اجتماعية وليس فقط إلى دور أوروبي في العالم.

وشدد رئيس المجموعة الإشتراكية على ضرورة اتخاذ التدابير من أجل ألا يتكرر ما حدث، quot; نحن بحاجة إلى سياسة واقعية قبل نهاية العام الحالي.

وهاجم شولتز أيضاً التيار اليميني في العالم، داعياً إلى اتخاذ خطوات تحمي الناس العاديين، quot; لا يمكن القبول بتنظيف جيوب دافعي الضرائب لمحاربة الأزمةquot;.

وانتهز رئيس الكتلة الإشتراكية مداخلته ليؤكد بأن الأزمة المالية لن تنجح في دعم مواقف أولئك الذين يدعون أوروبا للتخلي عن إلتزاماتها بشأن التغير المناخي، بحجة العمل على توفير حل للأزمة المالية الحالية.

وأعرب مارتن شولتز عن قناعته بأن الأزمة المالية quot; ستمرquot; ولكن الأضرار المناخية ستبقى وتؤثر على الأجيال القادمةquot;، مطالباً بموقف موحد للنهوض بهذا التحدي.

واعتبر شولتز بأن الأزمة المالية الحالية توفر مناخاً ملائماً لإعلاء شأن القيم الديمقراطية الإشتراكية، معرباً عن تأييده quot; لتصميم الرئيس الفرنسي التصدي للأزمة المالية وكذلك الحفاظ على الالتزامات الأوروبية بخصوص التغير المناخي والطاقةquot;.

ويذكر بأن ايطاليا لا زالت تتحفظ على الأهداف الأوروبية بشأن الطاقة وتدعو إلى مراجعتها مع الأخذ بعين الاعتبار تأثيرات العمل الأوروبي بهذا الاتجاه على الصناعة الأوروبية خاصة في ظل الأزمة المالية الراهنة.