بروكسل: أجرى الممثل الأعلى للأمن والسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي خافيير سولانا، إتصالاً هاتفياً اليوم مع الرئيس الرواندي بول كاغاميه، تم خلاله بحث آخر تطورات الوضع في شرق الكونغو.

ويأتي اتصال سولانا الهاتفي في إطار الجهود الأوروبية المبذولة من أجل خفض حدة العنف والتوتر في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية، جراء اندلاع الاشتباكات في غوما (منطقة كيفو) بين القوات الحكومية وقوات معارضة، الأمر الذي أدى إلى تهجير آلاف السكان.

كما كان سولانا قد أجرى في السياق نفسه عدة اتصالات هاتفية مع زعماء دوليين وأفارقة أهمهم الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، حيث تمت مناقشة سبل إعادة الوضع في هذه المنطقة إلى طبيعته لمصلحة استقرار البلاد والمنطقة بأسرها.

وفي بلجيكا، صرح وزير الخارجية كارل دوغيشت، صباح اليوم الخميس أن بلاده جاهزة للتدخل من أجل ضبط الوضع في الكونغو بشرط ألا يكون هذا التدخل فردياً وأن يتم في الإطار الأوروبي.

وكانت المفوضية الأوروبية قد أوفدت المفوض الأوروبي المكلف شؤون التنمية والمساعدات الإنسانية إلى الكونغو الثلاثاء الماضي، في زيارة استطلاعية تهدف بالإضافة إلى بحث العلاقات الثنائية التقصي حول حقيقة الوضع الناجم عن الاشتباكات التي تدخلت فيها قوات حفظ السلام الأممية إلى جانب قوات الحكومة.