الفاتيكان: قال البابا بندكتوس السادس عشر لزعماء الطائفة اليهودية، إنه يفكر في تجميد مراسم رفع سلفه بيوس الثاني عشر إلى مرتبة القداسة، وذلك إلى غاية فتح الأرشيف التاريخي للفاتيكان.
ويتهم عدد من الزعماء اليهود البابا بيوس الثاني عشر -الذي شغل منصب البابا من 1939 الى 1958- بغض الطرف عن الهلوكوست (حملة التنكيل باليهود على يد النازيين إبان الحرب العالمية الثانية).
لكن الفاتيكان يقول إن البابا الراحل سعى خفية إلى نجدة عدد من اليهود.
وكان البابا بندكتوس السادس عشر قد أعلن بمانية الذكر الخمسين لوفاة سلفه عزمه على المضي قدما في مراسم تقديسه.
وقد توترت العلاقات بين الفاتيكان وإسرائيل بسبب هذه التصريحات وبسبب صورة مركبة، نشرها القائمون على موقع انترنت يديره أنصار لحزب كاديما الاسرائيلي أظهرت البابا الحالي وفوقه الصليب النازي المعقوف.
وقد بدأت عملية التطويب هذه منذ عام 1967.
وقد تفاقم الخلاف اثر التصريح الذي أدلى به المسؤول عن عملية التطويب والذي قال فيه ان البابا الحالي بندكتوس السادس عشر لن يقبل دعوة اسرائيل لزيارتها ما لم يُعمد إلى تغيير نص التعليق المخصص للبابا بيوس الثاني عشر في نصب ضحايا المحرقة في مجمع ياد فاشيم في مدينة القدس.