بروكسل: اعلن المفوض الاوروبي للشؤون الانسانية لوي ميشال الجمعة في كينشاسا ان الرئيسين الرواندي بول كاغامي والكونغولي جوزف كابيلا اعلنا موافقتهما على المشاركة في قمة دولية محتملة حول الازمة في شرق الكونغو.
وقال قبل مغادرته العاصمة الكونغولية quot;تقدمت باقتراح الى (الامين العام للامم المتحدة) بان كي مون لعقد اجتماع على اعلى مستوىquot;. واضاف ان quot;الرئيس كابيلا اعرب عن موافقته وكذلك الرئيس كاغاميquot; مضيفا quot;شعرت جديا برغبة كل الاشخاص في الحوار ورغبتهم في وضع حد للاسباب التي تفخخ شرقquot; جمهورية الكونغو الديموقراطية.
وستعقد هذه القمة في نيروبي برعاية الامم المتحدة وبمشاركة رؤساء دول المنطقة والاتحاد الافريقي.
واوضح لوي ميشال ان هذه القمة هو quot;وضع خارطة طريق حقيقية مع اليات تحققquot;. ولم يشارك كابيلا وكاغامي في قمة نيروبي السابقة في تشرين الثاني/نوفمبر 2007 حول الازمة في شرق جمهورية الكونغو الديموقراطية.
ومن جهة اخرى، اعرب لوي ميشال عن quot;موافقته على نشر قوة اوروبية للاهتمام بالشؤون الانسانيةquot;. وقال quot;انا كليا مع اقتراح برنار كوشنيرquot; وزير الخارجية الفرنسي.
وتوجه ميشال، المفوض الاوروبي ووزير الخارجية البلجيكي السابق، خلال زيارته لكينشاسا الى غوما، كبرى مدن شمال كيفو، والى كيغالي لبحث الازمة الانسانية التي نشأت عن نزوح الاف
الاشخاص بسبب الحرب الدائرة في شمال الكونغو.
ومنذ اندلاع الازمة اثر الهجوم الذي شنته قوات الجنرال المخلوع المنتمي الى اتنية التوتسي لوران نكوندا على الجيش الكونغولي في شرق الكونغو الديموقراطية، رفض كاغامي عقد اي لقاء مع نظيره الكونغولي.
وتحجج الرئيس الرواندي في رفضه الاجتماع بكابيلا بان الاسباب السياسية للنزاع هي اسباب كونغولية صرف ولا شأن لرواندا بها. ولكن كينشاسا تتهم النظام الرواندي الذي يهيمن عليه ابناء قومية التوتسي بانه الداعم الاول للجنرال المخلوع نكوندا، الامر الذي تنفيه كيغالي.